خطة لتركيب أجهزة إنذار حديثة.. جامعة أسوان تراجع جاهزية نظم التأمين وكفاءة معدات الإطفاء

كثفت جامعة أسوان من جهودها لتعزيز منظومة الإطفاء والتأمين داخل الكليات والمباني المختلفة، بما يتواكب مع أعلى معايير السلامة المهنية والاستعداد للطوارئ.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، إن الجامعة تولي ملف السلامة المهنية أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن تطوير منظومة الإطفاء والإنذار المبكر يأتي ضمن رؤية متكاملة لتحديث البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وأوضح نصرت، أن الجامعة تعمل على تنفيذ خطة تطوير شاملة تتضمن تركيب أجهزة إنذار حديثة، وتوفير طفايات حريق متعددة الاستخدام، مع إعداد خطط إخلاء فعالة وتنفيذ تدريبات دورية للعاملين والطلاب لرفع كفاءة التعامل مع المواقف الطارئة باحترافية وسرعة استجابة.
إلى ذلك، أجرى الدكتور لؤي سعد الدين نصرت جولة ميدانية لتفقد عدد من منشآت الجامعة، رافقه خلالها الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وخالد عسران، أمين عام الجامعة، حيث شملت الجولة المبنى الإداري الرئيسي بالحرم الجامعي بصحاري، وكلية الزراعة، وكلية العلوم، وكلية الخدمة الاجتماعية.
وخلال الجولة، تم الوقوف على مدى جاهزية نظم التأمين وكفاءة معدات الإطفاء، إلى جانب مراجعة أجهزة الإنذار الحراري والدخاني، والتأكد من عملها بكفاءة، مع رصد الاحتياجات الفنية لاستكمال عملية التطوير.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن العمل جارٍ على تحديث منظومة الإطفاء بالكامل في جميع مباني الجامعة، بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية بأسوان، مشددًا على أن عنصر الأمان يمثل ركيزة أساسية لا تقل أهمية عن العملية التعليمية والبحثية، لا سيما مع التوسع الكبير الذي تشهده الجامعة في عدد الكليات والمستشفيات الجامعية.