غنية بالألياف ومضادات الأكسدة.. 3 أنواع من البذور لصحة أمعاء أفضل (تفاصيل)

تعد صحة الجهاز الهضمي من الركائز الأساسية للحفاظ على العافية العامة، حيث يمكن لبعض الخيارات الغذائية البسيطة أن تحدث فرقا كبيرا في الصحة، ومن بين هذه الخيارات، هناك بعض أنواع البذور التي لا تتميز فقط بعناصرها الغذائية، بل تلعب دورا فعّالا في دعم الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
في هذا السياق، كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بجامعتي هارفارد وستانفورد، أن هناك ثلاث بذور طبيعية تمتلك قدرة لافتة على تحسين صحة الأمعاء بفضل ما تحتويه من ألياف ودهون صحية وفيتامينات ومعادن أساسية.
فيما يلي نظرة على هذه البذور وفوائدها الهضمية، بحسب موقع «تايمز ناو».
1-بذور الكتان
بذور الكتان تعتبر من أفضل الخيارات لتعزيز صحة الأمعاء، بفضل احتوائها على نسبة عالية من الألياف، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA)، إلا أن هذه الأحماض الدهنية توجد داخل قشرة البذور الصلبة، ما يجعل من الصعب امتصاصها عند تناول البذور كاملة، لذلك، يُنصح بتناول بذور الكتان مطحونة لتعظيم الاستفادة.
تحتوي الحصة الواحدة (28 جراما) من بذور الكتان على مزيج غني من البروتين، والمغنيسيوم، والمنغنيز، إلى جانب البوليفينولات، خصوصا الليجنان، التي تعمل كمضادات أكسدة وتُسهم في تقليل الالتهابات.
2-بذور الشيا
تشبه بذور الشيا إلى حد كبير بذور الكتان من حيث محتواها الغذائي، لكنها تتميز بقدرتها على امتصاص الماء حتى 12 ضعف وزنها، مكونة مادة هلامية تُسهل حركة الأمعاء، هذه الخاصية تجعلها مفيدة جدًا في الوقاية من الإمساك وتعزيز انتظام الهضم.
تحتوي بذور الشيا على كميات جيدة من الألياف، وأوميجا 3، والبروتين، وفيتامين B1، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، كما أظهرت الدراسات أن تناول بذور الشيا يرفع من مستويات حمض ALA في الدم، مما يُسهم في تقليل الالتهاب، وتشير الأدلة إلى أنها قد تُساعد أيضًا في كبح الشهية وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
3-بذور السمسم الأسود
بذور السمسم الأسود شائعة الاستخدام في العديد من المطابخ الآسيوية والغربية، وتتميز بغناها بعناصر غذائية مهمة مثل النحاس، والمنغنيز، وأحماض اوميجا 6 الدهنية، الألياف الموجودة فيها تُساعد على تحسين حركة الأمعاء، كما أن محتواها من المغنيسيوم يساهم في إسترخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يسهل مرور الطعام.
بذور السمسم الأسود غنية أيضا بمركبات الليجنان، لا سيما السيسامين، والذي تحوّله بكتيريا الأمعاء إلى إنتيرولاكتون، ويعتقد أن هذا المركب يعمل بطريقة مشابهة لهرمون الإستروجين، وقد أظهرت دراسات ارتباط انخفاض مستوياته بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.
اطلع أيضًا:
لماذا يجب أن تتناول الشمام يوميًا خلال فصل الصيف؟ (تفاصيل)