قيود جديدة على التأشيرات الأمريكية بسبب «مخدر الموت»

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن قيود جديدة على التأشيرات في محاولة لمكافحة الأزمة الناجمة عن عقار الفنتانيل الأفيوني.
وقال روبيو في بيان:«أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة غير مسبوقة، حيث لا تزال الجرعات الزائدة السبب الرئيسي للوفاة للأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما»، مضيفًا أنه في عام 2024، كان هناك ما معدله 220 حالة وفاة يوميا بسبب الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو أن سياسة قيود التأشيرات الجديدة تستهدف «أفراد عائلات وشركاء شخصيين وتجاريين مقربين» لمهربي المخدرات. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإجراءات.
يشار إلى أن الفنتانيل هو مسكن أفيوني قوي، وهو عقار اصطناعي يسبب الإدمان بشدة، وقد أدى إلى مشكلة مخدرات كبيرة في الولايات المتحدة.
ووفقا لواشنطن، تقوم العصابات الإجرامية، وخاصة من المكسيك، بتوريد المخدرات إلى السوق السوداء في الولايات المتحدة.
وقد اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضاً كندا والصين بأنهما مسؤولتان جزئياً عن أزمة الفنتانيل، على الرغم من أن البيانات تظهر أن كمية ضئيلة فقط تدخل الولايات المتحدة من جارتها الشمالية.
ولطالما اعتبرت سلطات مكافحة المخدرات الأمريكية الصين مركزا لإنتاج المواد الكيميائية اللازمة لتصنيع الفنتانيل.
وفي العام الماضي، وجهت وزارة العدل اتهامات لشركات صينية وموظفيها بجرائم تتعلق بإنتاج الفنتانيل.