أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن سياسة جديدة لتقييد إصدار التأشيرات تستهدف الأفراد المتورطين في تهريب الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة إلى الولاياتالمتحدة، في خطوة تهدف إلى الحد من تفشي هذه المواد القاتلة داخل المجتمع الأمريكي. وفي بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، أكد روبيو أن "الولاياتالمتحدة لن تتسامح مع أولئك الذين يسهمون في أزمة الفنتانيل التي تودي بحياة عشرات الآلاف من الأمريكيين سنويًا"، مشددًا على أن هذه الإجراءات تشمل حظر دخول المتورطين وأفراد أسرهم الذين ثبتت صلتهم بشبكات التهريب والتوزيع. وأوضح البيان أن السياسة الجديدة تأتي ضمن جهود موسعة لمكافحة المخدرات على المستوى الدولي، وتشمل التنسيق مع الدول الحليفة لتعقب شبكات الإنتاج والتهريب، لا سيما تلك الممتدة عبر الحدود المكسيكية والصينية. وأضاف روبيو أن هذه الإجراءات تعكس التزام الإدارة الأمريكية بحماية مواطنيها، وتعزيز أدوات الردع الدبلوماسي ضد المتورطين في تجارة المخدرات العابرة للحدود. يُذكر أن الفنتانيل، وهو مخدر صناعي قوي، بات السبب الرئيسي في ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة في الولاياتالمتحدة خلال السنوات الأخيرة، ما دفع السلطات إلى إعلانها أزمة صحة عامة وطنية.