أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، استعداد وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي وحياة كريمة وعدد من المؤسسات الخيرية مطلع الأسبوع المقبل لإطلاق مبادرة «المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم»، والتي تأتي في إطار التكامل مع مبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة». وأضافت وزيرة التنمية المحلية في تصريحات لها اليوم، أن المبادرة تعبر عن مستوى التنسيق بين منظمات المجتمع المدني وقطاعات المسؤولية المجتمعية من جانب، والجهات الحكومية من جانب آخر، وتؤكد على اهتمام الحكومة والمجتمع المدني والقطاعين الخاص والمصرفي بالعمل معًا في إطار متكامل بما يحقق مستهدفات رؤية مصر للتنمية المستدامة ويدعم المشروعات القومية التي تستهدف إحداث تحسن مستدام في مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية وبالتوازي مع نهو أعمال التطوير الشامل للبنية الأساسية والمرافق في القرى المستهدفة. وأوضحت الوزيرة، أن المبادرة التي سيتم إطلاقها تستهدف التعاون بين قطاعات المسؤولية المجتمعية في البنوك والشركات من جانب ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة من جانب آخر وبدعم من وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، من أجل تطوير ورفع كفاءة نحو 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وأكدت أن المبادرة سيستفيد منها بشكل مباشر أكثر من 400 ألف مواطن، كما ستساهم في توفير فرص عمل للمقاولين وشركات المقاولات المحلية وأبناء المحافظات المستهدفة، ما يؤكد الأثر الكبير المتوقع لهذه المبادرة خلال المرحلة المقبلة. ولفتت إلى ضرورة النظر إلى أن منظمات المجتمع المدني المصرية وقطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات الكبرى أظهرت خلال السنوات الماضية التزاما متزايدا بدعم جهود الدولة والتدخل للمساهمة في تنمية وتحسين حياة ملايين الأسر بالمحافظات.