القنوات الناقلة لمباراة إنجلترا والسنغال 2025 الودية والموعد

يستضيف ملعب «ذا سيتي جراوند» معقل فريق نوتنجهام فورست الإنجليزي، فعاليات مباراة إنجلترا والسنغال، الودية، التي تلعب مساء اليوم الثلاثاء.
وتقام المباراة في إطار لقاءات فترة التوقف الدولي «يونيو 2025». ومن المقرر أن يستضيف ملعب نوتنجهام مباراة لمنتخب إنجلترا للمرة الأولى منذ 84 عاما.
وتعد آخر زيارة لمنتخب إنجلترا إلى ملعب نوتنجهام فورست كانت مباراة ودية خلال فترة الحرب العالمية الثانية ضد ويلز عام 1941، وفاز بها منتخب الأسود الثلاثة بنتيجة 4-1.
وقال توماس توخيل مدرب إنجلترا عن اللعب على معقل نوتنجهام: «بينما أعلم أن ويمبلي هو موطننا، فأنا أفهم أيضًا أهمية اصطحاب الفريق في جميع أنحاء البلاد عندما نتمكن من ذلك، والفرصة لتجربة اللعب في ملعب إنجليزي قديم شهير، مثل سيتي جراوند، هي فرصة يمكننا جميعًا أن نتطلع إليها».
القنوات الناقلة لمباراة إنجلترا والسنغال الودية
تمتلك قنوات «بي إن سبورتس» حقوق البث الفضائي ل مباراة إنجلترا ضد ضد السنغال الودية، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتنقل المواجهة على قناة بي إن سبورتس إتش دي 5.
موعد مباراة إنجلترا والسنغال الودية
سيكون موعد مباراة إنجلترا والسنغال في تمام العاشرة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة والمملكة العربية السعودية.
تجربة ودية بين السنغال وإنجلترا
لم يجمع المنتخبين قبل لقاء اليوم الودي، سوى لقاء وحيد غلب عليه الطابع الرسمي، كان ذلك في ثمن نهائي كأس العالم الماضية التي أقيمت في قطر، وحقق المنتخب الإنجليزي الفوز بثلاثية دون رد.
ومن المنتظر أن يجري توماس توخيل مدرب المنتخب الإنجليزي، تغييرات جذرية على تشكيل منتخب «الأسود الثلاثة» في سعيه للوصول لأفضل قوام ممكن، قبل احتدام المنافسات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسيعمل توخيل على تصحيح أخطاء لقاء أندورا في تصفيات كأس العالم بقارة أوروبا، وتحقيق الفوز الباهت بهدف دون رد، وعلى الرغم من تصدر المنتخب لترتيب مجموعته، فقد انتقد توخيل مستوى الأداء.
وقال توخيل في تصريحات صحفية، إنه يُحمي لاعبي منتخبه، ولن يحمل المسؤولية للاعب واحد بعينه لأنها ليست مسألة فردية.
وأضاف: «لكننا على مستوى الفريق لم نصل للمستوى المطلوب. شعرت بأننا لم نلعب بجدية كافية كما كان ينبغي في تصفيات كأس العالم. لماذا نُجمل الأمور؟ كنت في الملعب، فلماذا أقول لك إننا قدمنا مباراة جيدة؟ لا بأس. نحن قادرون على تحمل الانتقادات».