قال جوهر سيركار، عضو سابق في مجلس الشيوخ الهندي (راجيا سابها) عن حزب المؤتمر ترينامول، الذي شغل سابقًا منصب سكرتير الحكومة الهندية، إن الهند تشهد عزلة حول العالم، مضيفا أنه من الغريب والمحزن أنه قبل أسبوعين من الاجتماع الكبير لدول مجموعة السبع في كندا، لم يتم إرسال أي دعوة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي . وأضاف وفقا لما نقلت صحيفة«ذا واير»، أنه من الواضح الآن أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي لن يشارك على الأرجح في اجتماع مجموعة السبع في ألبرتا، كندا، والمقرر عقده في الفترة من 15 إلى 17 يونيو الجاري. وتهكم قائلًا: ليس من المؤكد ما إذا كانت رئيسة الوزراء الإيطالية الفاتنة، جورجيا ميلوني، سترحب باحتضان علني برئيس الوزراء الهندي، أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهو نفسه لا يعلم ما إذا كان سيحتضن مودي لالتقاط الصور، من الأفضل الابتعاد عنه كونه يخطط لضم كندا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتصبح الولاية الحادية والخمسين. وأضاف: وفقًا لتقارير إعلامية، دعت كندا القادة السياسيين في أستراليا وجنوب إفريقيا والبرازيل وحتى أوكرانيا، لكنها لم تدعو الهند، متسائلا: هل يمكن للسيخ، الذين لا يشكلون سوى 2.1% من سكان كندا، أن يمارسوا هذا النفوذ غير المتناسب؟ يُعتقد أن الكثير منهم (إن لم يكن معظمهم) لا يؤيدون العنف ،أم أن الشرطة والأمن في كندا لا تريد مظاهرات فوضوية ومضخمة تلفزيونيًا مناهضة لمودي في مكان الحدث؟ وتابع: تتزايد المظاهرات المناهضة للهند، سواءً احتجاجًا على الهجمات على الأقليات في الهند أو لأسبابٍ يراها المتظاهرون مُدانة.