نجح الدكتور سليمان عمران الخبير الدولي في زراعة البطيخ، وأحد علماء معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية في إستنباط 7 أصناف من الهجن الجديدة من البطيخ الأحمر والأصفر خالية من البذور مع القدرة في التوسع في هذه الأصناف، لتلبية زيادة الطلب في الصادرات الزراعية بالأسواق الدولية، بالإضافة إلى نجاحه في إستنباط صنف من البطيخ صغير الحجم ويزن أقل من كجم ويطلق عليه «البطيخ الشخصي». كما نجح «عمران»، في استنباط صنف من البطيخ يطلق عليه «هجين بطيخ البرنس»، الذي يتميز باللون الاخضر للقشره والقلب الاحمر الجذاب والمرمل والسكر العالى والتخزين العالى والانتاجيه العاليه المتفوقه على مثيلته من الأصناف المستوردة، وإنتاج كميات بذور منه تساعد في سد فجوه التقاوي في مصر والبالغة حوالي 200 مليون جنيه سنويا. وأشار الخبير الدولي في زراعة البطيخ والمصنف كأول باحث بمصر والشرق الأوسط لإنتاج وامتلاك آباء البطيخ اللابذري منذ عام 2003، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، اليوم، أن صنف «البرنس»، يتميز أيضا يتحقيق أعلى عائد لمزارعي البطيخ خاصة في سعر البيع مقارنة بنظيره المستورد، فضلا عن تميزه بتحقيق أعلي كميات بذور تساعد في سد فجوه البذور في مصر. وأضاف «عمران»، إن نجاحه في تحقيق طفرات في أصناف البطيخ المصري تأتي بعد أن أصبح انتشار البطيخ اللابذرى في العالم سريع جدا وأصبح موضه في الدول المتقدمه وهو استهلاك البطيخ بدون بذور وأهمية إمتلاك مصر آباءهم للبدء في زراعة هذه الأصناف في مصر وفقا للمعايير والضوابط الدولية. وأوضح الخبير الدولي في زراعة البطيخ إنه بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عام 2003، تم إجراء البحث للحصول على اباء البطيخ الأصفر محليا كى نواكب العالم ولا نستورده من الخارج، مشيرا إلى إنه تم إنتاج وإنتخاب الآباء واختيار افضل الهجن في اللون والطعم والتخزين وتحملها للشحن وإستنباط البطيخ الاصفر اللابذري الخالى من البذور هو هجين واعد في مصر والعالم ويمتاز بالانتاج العالى ،مستدير الثمره ،القشره خضراء فاتحه مع خطوط غامقه يزن من 7-10 كجم واللون اصفر اللحم وإحتواءه على نسبه عالية من السكر عاليه، وصلاحيته للتصدير كثمار وبذور. وأشار «عمران»، إلى مشاركته في البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر ومنها تقاوي أصناف البطيخ المتميز والمطلوب دوليا في الأسواق، فكانت أولي النجاحات هي إهداء البرنامج الهجين اللابذرى من البطيخ الأصفر كأحد إنجازات مصر في مجال زراعة وإنتاج أول بطيخ مصري أصفر، وتم انتاج كميه منه العام الماضى وتم توزيعها على المزارعين المهتمين وهذا محصوله ونمتلك الآباء لإنتاج هجين البطيخ اللابذرى من البطيخ الاصفر والاحمر لتلبية إحتياجات السوق الداخلى والتصدير وتحقيق أعلي عائد للمزارع من ناحية السعر والطلب المتزايد عليه هذه الأصناف. ولفت الخبير الدولي في إنتاج هجن البطيخ إلى أن نجاح مصر في إستنباط هجين البطيخ طراز الكريمسون، يناسب كثير من الدول العربيه والافريقيه والاوربيه وهو يمتاز بالانتاج العالى، الثمره بيضاويه ،القشره مخططه بخطوط خضراء غامقه يزن من 10-15 كجم، موضحا إن هذا الهجين يتميز بإنه احمر اللون جذاب ،ونسبه عالية من السكر يصلح للتصدير كثمار أو تصدير البذور. وأوضح «عمران»، إن مصر نجحت أيضا في إنتاج هجين البطيخ الشارلستون أو ما يطلق عليه «النمس»، هو يناسب كثير من الدول العربيه وهو يمتاز بالانتاج العالى ،طويل الثمره ،القشره خضراء فاتحه يزن من 10-15 كجم، بالإضافة إلى تميزه باللون الاحمر وصلاحيته لأغراض التصدير كثمار أو تصدير البذور. وأشار الخبير الدولي في زراعة أصناف البطيخ إلى أنه يجري حاليا تقييم البطيخ الصغير المينى «بطيخ شخصى» ذو اللون الاحمر، وتزن الثمره واحد كجم تقريبا، فضلا عن محتواه العالي من السكر عالى جدا ويتحمل التخزين ايضا وأهميته إنه يباع بدلا من بيع «شقة البطيخ» في أوروبا للشخصين رجل وزوجته، وايضا تجرى التجارب على البطيخ الاحمر وذو القشره الصفراء بأحجام مختلفة وهو موضه العصر حاليا. ونبه «عمران»، إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا لانتاج البطيخ المصرى الاصيل المناسب للذوق المصرى القديم والحديث وهو طراز «الجيزه» حيث كان مركز البحوث ممثلا في معهد بحوث البساتين يملك صنف الجيزه إلى اوائل التسعينات دون أن تلبي إحتياجات المزارعين من الكميات اللازمة من تقاوي الصنف حيث بدات ظهور الهجن الاجنبيه الغامقه التي لاتناسب الذوق المصرى ولكن لانتاجها العالى والتبكير وتزرع تحت البلاستيك لجأ اليها الفلاح لانتاجها العالى وبدأ تغير الذوق المصرى مع تشوق الفلاح والمستهلك لثمره ومواصفات صنف الجيزه. وأوضح الخبير في زراعة البطيخ إنه تم البدء في خطة إمتلاك آباء صنف «الجيزه» من التهجينات المختلفه والانتخابات على مدار لمدة 6 اعوام حيث توصلت مصر لإنتاج هجين طراز الجيزه ذو مواصفات يحبها المصريون وانتاج عالى يقبل عليه الفلاح مما أتاح إنتاج الطراز المناسب للمصريين وهو طراز الجيزه ذو اللون الاخضر للقشره الاحمر الجزاب المرمل والسكر العالى والتخزين العالى والانتاجيه العاليه تفوق المستورد واعلى في سعر البيع عن المستورد. وأشار «عمران»، إلى أن هذا النجاح ساهم في تحقيق المنفعه العاليه للفلاح والمستهلك حيث منعنا استيراد نسبه عاليه تفوق 90 % من الاستيراد لبذور تقاوى البطيخ واصبح الانتاج مصرى بنسبه 90% وعلى رأس الهجن التي انتجناها هجين بطيخ البرنس الذي يتميز بانه طراز الجيزه ذو اللون الاخضر للقشره الاحمر الجذاب المرمل والسكر العالى والتخزين العالى والانتاجيه العاليه تفوق المستورد واعلى في سعر البيع عن المستورد .