تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المحامي نصر الدين السيد، المعروف إعلاميًا ب «سفاح المعمورة»، المتهم بارتكاب واقعتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقَي التحايل والإكراه، لتسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة، فضلًا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار. [image:4:center] ضحايا «سفاح المعمورة» ومن المنتظر أن تواجه المحكمة المتهم خلال جلسة اليوم، بأمر الاحالة المسطر بمعرفة النيابة العامة، والذى يواجه الإتهام بقتل 3 أشخاص مع سبق الاصرار وهم: المهندس محمد إبراهيم محمد إبراهيم عدس،حيث نسبت التحقيقات للمتهم انه خطف المجنى عليه بالتحايل واستدراجه موهما إياه بإحضار مشترٍ لأحد ممتلكاته، وما أن تقابلا حتى أشهر سلاحا أبيض مهددا إياه به متمكنا من اصطحابه لمحل سكنه. ووفقا لأمر الإحالة اصطحب المتهم المجني عليه لمحل سكنه بتهديد السلاح الأبيض محتجزًا إياه لعدة أيام، لإرغامه على التنازل عن بعض ممتلكاته، وعلى إثر امتناعه، أتم مخططه فإنهال عليه ضربًا ثم كال له طعنة استقرت بفخذه الأيمن والتي أودت بحياته، وسرق مبلغ مالي وسيارته وأتلف هاتفه المحمول. [image:3:center] أما الضحية الثانية فكانت زوجة السفاح، وثبت من التحقيقات أن المتهم قتل عمدًا المجني عليها مني فوزي ثابت سليمان، زوجته، مع سبق الإصرار، إثر خلاف نشب واحتدم بينهما على إثر شك دائم تملكها بشأن سلوكه. وانهال المتهم على المجني عليها ضربًا ثم أطبق بيديه على عنقها خانقًا إياها فأحدث بها الإصابات الثابتة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، قاصدًا من ذلك قتلها، على النحو المبين بالتحقيقات. أمر الإحالة وأشار أمر الاحالة إلى الضحية الثالثة للسفاح وهى تركية عبدالعزيز رمضان محمد،التي قتلها مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وصمم على تحقيق النية، طمعًا فيما تملكه. واستغل المتهم علاقة وكالة المجني عليها له بشأن بعض القضايا خاصتها، فاستدرجها نحل إقامته، وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ضربًا، ثم كمم فاهها وأنفها بيده كاتمًا بذلك أنفاسها فأحدث بها الإصابات الثابتة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها. واقترنت تلك الجناية بأخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان سرق المبلغ النقدي المحدد قدرًا والهاتف المحمول المبين وصفا بالأوراق، والمملوكين للمجني عليها- بحسب قرار الإحالة. 3 جثث مدفونة كانت قوات الشرطة عثرت على جثتي زوجته والحاجة تركية مدفونتين بشقة مستأجرة بالطابق الأرضي في بمنطقة المعمورة، فيما عُثر على جثمان المهندس محمد إبراهيم مدفون بأرضية شقة بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية.