ضرب زلزال بقوة 6.2 على مقياس ريختر جزيرة كريت اليونانية، بحسب ما أورده المركز الأورومتوسطي للزلازل، وشعر سكان القاهرة وعدد من محافظات مصر بهزة الأرضية، نتيجة زلزال اليونان اليوم الخميس. [image:2:center] من جانبه، طمأن الدكتور شريف هادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين بشأن الزلزال الأخير الذي وقع، مؤكدًا أن الزلزال أعقبه عدد من التوابع، من بينها هزتان بلغت قوتهما 3.5 و3.1 درجة على مقياس ريختر. وأوضح أن هذه التوابع حدثت على بُعد نحو 500 كيلومتر من الحدود المصرية، وهو ما يجعل تأثيرها على المواطنين داخل مصر منعدمًا. وأضاف «هادي» في تصريحات ل «المصري اليوم»، الخميس، أن حدوث توابع بعد الزلازل أمر طبيعي ومتوقع، خاصة في منطقة مركز الزلزال، حيث تسجل المحطات القريبة العديد من الهزات الصغيرة التي قد لا يشعر بها السكان، وقال: «نحن في مصر لا نرصد سوى التوابع الأكبر نسبيًا، التي تتجاوز قوتها 3.5 درجة، وذلك بسبب بُعد المسافة عن مركز النشاط». وحول احتمالية وجود خطورة مستقبلية، أكد «هادي» أنه لا يتوقع أي تهديد قادم، مشيرًا إلى أن مصر في موقع آمن نسبيًا، وبعيدة بما يقرب من 500 كيلومتر عن مركز الزلزال. وقال: «ما يحدث من ذعر لدى البعض سببه الإحساس بالهزة، لكنه لا يعكس خطورة حقيقية، كل دراسات تقييم المخاطر تؤكد أن الزلازل الحالية وتوابعها لن يكون لها أي تأثير يُذكر على الأراضي المصرية أو على المنشآت». وأكد أن التوقعات تشير إلى أن قوة الزلازل في هذه المنطقة لن تتجاوز 6.3 درجة على مقياس ريختر، وهي أقل بكثير من الحدود التي قد تشكل خطرًا على البنية التحتية أو الأرواح، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم الانسياق وراء الشائعات.