قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الحكم على تقديم أعمال عادل إمام من جديد لا يصح إلا بعد مشاهدته مشيرا إلى أنه لا يصح أن نطلق الاحكام بشكل نظري وحتي إن مانت أعمال معاد تقديمها مرة أخرى. وأضاف الناقد طارق الشناوي في تصريحات ل«المصري اليوم»: «أولًا، لا بد من التأكيد على أمر بالغ الأهمية: الحُكم على العمل الفني لا يكون إلا بعد مشاهدته. فلا يصح إطلاق الأحكام بشكل نظري، حتى وإن كانت الأعمال المُعاد تقديمها لم تحقق نفس نجاح النسخ الأصلية، فعلى سبيل المثال، فيلم غزل البنات أُعيد إنتاجه ولم يلقَ النجاح المرجو، وكذلك العديد من الأعمال الأخرى». وتابع: «الفنانة نجلاء فتحي أعادت في مرحلة ما تقديم عدد من أفلام الفنانة فاتن حمامة، دون أن تحقق نجاحًا يُذكر. وهذا يوضح أن السينما المصرية خاضت هذه التجربة مرارًا، وفي كثير من الأحيان لم تُكلَّل بالنجاح». واستكمل: «ما نقوله في الاعمال هو على المستوى النظري، أما عمليًا، فعلينا الانتظار حتى نرى العمل الفني مجسدًا أمامنا: هل هناك رؤية جديدة بالفعل؟ فعندما أرى اسم المخرج شريف عرفة على أحد الأفلام، أو اسم رامي إمام، فإنني أتوقع شيئًا مختلفًا. لأن شريف عرفة، حين يقرر تقديم عمل فني، من المؤكد أنه لا يسعى فقط إلى إعادة إنتاج فيلم شهير، سواء كان للفنان عادل إمام أو لغيره، بل لا بد أن لديه رؤية خاصة يريد أن يقدّمها لجمهوره لذا، نترقب وننتظر، ولكل حادث حديث». يذكر أن هناك 3 أفلام للزعيم عادل إمام يعاد تقديمهم حاليا وهم شمس الزناتي من بطولة محمد عادل إمام والبحث عن فضيحة بطولة هشام ماجد وعصابة حمادة وتوتو.