علق النجم الدولى المصرى، مصطفى محمد، مهاجم نانت، على قرار رفضه المشاركة في الجولة الأخيرة من الدورى الفرنسى، والتى تشهد حملة دعم المثلية. وقال مصطفى محمد: «لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه، السبت، أنا لست مرتاحًا لفكرة التحدث علنًا، ولكننى أشعر اليوم بالحاجة لتوضيح نهجى، دون السعى إلى تأجيج النقاش». وأضاف: «كل شخص يحمل في داخله، تاريخًا وثقافة وحساسية، إن العيش معًا يعنى أيضًا الاعتراف بأن هذا التنوع يمكن التعبير عنه بشكل مختلف اعتمادًا على الشخص». وتابع: «أؤمن بالاحترام المتبادل- الاحترام الذي ندين به للآخرين، ولكن أيضًا بالاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا». وأوضح: «ومن ناحيتى، هناك قيم راسخة ومتجذرة مرتبطة بأصولى وإيمانى، تجعل المشاركة في هذه المبادرة صعبة». وأتم: «هذا الاختيار شخصى، فهو لا يعبر عن الرفض أو الحكم، بل هو ببساطة إخلاص لما يبنينى، آمل ببساطة أن يتم استقبال هذا القرار بهدوء وتفهم». ووفقًا لصحيفة ليكيب الفرنسية، فإن نادى نانت قرر فرض عقوبة مالية كبيرة على مصطفى محمد؛ بسبب تصرفه برفض خوض المباراة. وغاب مصطفى محمد عن معسكر نانت، الذي بدأ أمس الخميس، استعدادًا لمواجهة مونبلييه. وتُعد هذه المرة هي الثالثة على التوالى، التي يرفض فيها مصطفى محمد المشاركة في تلك الحملة. ويلعب نانت المباراة الأخيرة، من أجل الهروب من الهبوط، حيث إنه يحتل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدورى الفرنسى برصيد 33 نقطة.