أكدت الدكتورة منى الحديدي، ممثل المجلس الأعلى للإعلام، أن العقوبات التي يفرضها المجلس على المؤسسات الصحفية تتم بشكل تدريجي، بدءًا من الغرامات المالية والإنذارات، وصولًا إلى الحجب في حالة تكرار المخالفات الجسيمة. وأوضحت الحديدي، خلال كلمتها، اليوم الأربعاء، بمائدة مستديرة حول «مستقبل الإعلام والصحافة إلى أين؟»، في إطار المجالس الوطنية وتشكيلاتها الجديدة، والضوابط والمعايير القلنونية والمهنية، ونظمتها جمعية السادات للتنمية بالتعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة، أن الحجب لا يتم إلا بعد استدعاء المسؤول وإنذاره، مع إلزام الصحف والمواقع بنشر اعتذار عن الأخطاء أو الإساءات. وأشارت إلى أن عدد التصاريح السنوية الصادرة للمواقع الإخبارية لمزاولة المهنة كبير، ويمكن الاطلاع عليه في التقرير السنوي للمجلس. وفيما يخص اختيار أعضاء الهيئات والمجالس، أوضحت أن كل جهة ترشح ممثليها لاعتمادهم من مجلس النواب، ثم يصدر قرار جمهوري بذلك، ويؤدي رئيس المجلس الأعلى للإعلام اليمين أمام رئيس مجلس النواب قبل مباشرة مهامه. يشار إلى أنه حضر الفعالية، أنيتا كلين، نائبة عن السفيرة الألمانية بالقاهرة، وعبدالمحسن سلامة، ممثلًا عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، ومحمد أنور السادات رئيس مجلس إدارة جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، وممثلين عن الأحزاب والصحف ومجلس النواب.