بعد أيام من القصف وهجمات الطائرات المسيرة، تخوض الهندوباكستان، «أضخم» صراع عسكري بينهما منذ عقود، مستخدمين أدوات حرب جديدة لتعزيز قدراتهما على الهجوم والتجسس على بعضهما البعض. بدأت باكستان، صباح اليوم السبت، عملية عسكرية، ردًا على الهجوم الهندي، الذي استهدف 3 قواعد جوية. وأكد التلفزيون الرسمي الباكستاني، أن الجيش بدأ عملية عسكرية، وقد تتصاعد الأزمة بين الجارتين النوويتين. وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، أطلقت باكستان عددا من الصواريخ على مواقع هندية في إطار ردها العسكري على قصف الهند لعدد من المدن الباكستانية فجر اليوم السبت. وأعلنت باكستان بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند، وأطلقت عليها اسم «البنيان المرصوص». وذكرت قناة «جيو» نقلا عن مصادرها، أن القوات المسلحة الباكستانية تضرب أهدافا استراتيجية عديدة على الأراضي الهندية، وأفادت التقارير بأنها دمرت مستودعا لصواريخ براهموس في بيسا. وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، إن الهند أطلقت صواريخ باليستية استهدفت عدة قواعد عسكرية في باكستان. وأضاف المتحدث في بيان: «الهند أطلقت 6 صواريخ باليستية من أدامبور، سقط واحد منها في أدامبور، وسقطت الخمسة الباقية في منطقة أمريتسار في البنجاب بالهند». وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أن 3 قواعد جوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، وأصول القوات الجوية الباكستانية لا تزال آمنة حتى الآن، مضيفًا أن على الهند أن تنتظر ردّنا الآن. الهند توقف العمل في 32 مطارا مدنيا بسبب القصف الباكستانى فيما أفادت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلا عن المديرية العامة للطيران المدنى في الهند بأن السلطات أوقفت العمل في 32 مطارا من المطارات المدنية حتى 15 مايو. وجاء في مقالة الصحيفة: «ستبقى هذه المطارات ال 32 مغلقة مؤقتا أمام الرحلات المدنية حتى الساعة 5:29 (7:59 بتوقيت موسكو) من يوم 15 مايو». أفادت وكالة ANI للأنباء بأن عدة مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان الهنديتين، اللتين تقعان على الحدود مع باكستان، تعرضت لهجمات بطائرات بدون طيار قدمت من باكستان. ووفقا للوكالة، تم تسجيل انقطاعات للتيار الكهربائي وسماع أصوات صفارات الإنذار وانفجارات في مدينتي جيسالمير في ولاية راجستان وباثانكوت في البنجاب. ووفقا للوكالة، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مدينة أمريتسار المقدسة لدى السيخ لأول مرة منذ التصعيد الحالي للتوترات بين الهندوباكستان. وفي مدينة فيروزبور في البنجاب، ضربت طائرة بدون طيار أحد المباني السكنية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. سفنًا حربية نحو باكستان في بحر العرب أكد مصدر دفاعي هندي، ل«تليجراف»، أن خطوة نيودلهي تضع أسطولها على مسافة قريبة من كراتشي، التي تُدير 60% من تجارة باكستان، وتضم أيضًا مقرها البحري. يتمركز الأسطول، الذي يضم حاملة طائرات ومدمرات وفرقاطات وسفنًا مضادة للغواصات، على بُعد 300 إلى 400 ميل من الساحل الباكستاني، مما يُشير إلى جاهزية عسكرية عالية. الأسطول مُجهز بصواريخ براهموس، القادرة على الطيران بسرعات تصل إلى 3 ماخ وضرب أهداف على بُعد يصل إلى 500 ميل. صاغت الحكومة الهندية هذا الموقف العسكري باعتباره «مراقبة وردعًا»، مؤكدةً أنها في حالة تأهب قصوى ردًا على الأعمال العدائية المستمرة عبر الحدود. العلاقات الهنديةالباكستانية وقبل ذلك، استهدفت طائرات بدون طيار بهجماتها عدة مدن في إقليم جامو وكشمير الهندى على طول خط التماس مع باكستان. وكانت العلاقات الهنديةالباكستانية قد تدهورت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي واحد. وقالت الهند إنها تمتلك أدلة على تورط جهاز المخابرات الباكستاني في الهجوم الذي نفذته جماعة لشكر طيبة الإرهابية. وفرضت نيودلهي وإسلام آباد قيودا متبادلة، وعلقتا الاتفاقيات الثنائية، وأغلقتا المجال الجوي لكل منهما أمام الطائرات. في ليلة السابع من مايو، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية «سيندور»، حيث ضربت تسعة أهداف في باكستان، وفي الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير وذكرت أنها كانت تستخدم كمقرات للإرهابيين. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة OVERVIEW LIFESTYLE (@overviewlifestyle)