أكد المخرج محمد عبدالعزيز، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الإعلامية بوسي شلبي كانت زوجة رسمية للفنان الراحل محمود عبدالعزيز حتى وفاته، نافيًا كل الشائعات التي أثيرت مؤخراً حول انفصالهما قبل وفاته. وأوضح عبدالعزيز قائلاً:«كنت قريبًا جدًا من محمود عبدالعزيز، صديقًا حميمًا في القاهرةوالإسكندرية والساحل الشمالي، وجمعتنا أعمال فنية عديدة قبل زواجه من بوسي وبعده. وعايشنا جميعًا علاقتهما لحظة بلحظة، وكانت بوسي دائمًا زوجته وشريكة حياته في كل المناسبات». وأضاف:«كنت أتردد على منزلهما سواء في شقة محيي الدين أبوالعز أو في فيلا بوسي بمدينة الشيخ زايد التي كان يقيم فيها محمود انتظارًا لاستكمال بناء فيلته، وكذلك في كابينة بوسي في هاسيندا باي بالساحل، حيث كان يقضي الصيف معها». وأشار عبدالعزيز إلى موقف يؤكد عمق العلاقة الزوجية بين الثنائي، موضحًا:«توسطت بوسي لديّ ليشارك محمد محمود عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز في أعمالي، وكان ذلك بموافقة ومباركة من محمود نفسه، كما حدث خلاف بسيط بينهما ذات مرة، وتدخلت بنفسي لإصلاح الأمور، واقتنع محمود بكلامي واستجاب لرأيي، وعاد لمصالحة زوجته، وكان ذلك بشهادة المنتج محمد فوزي.» واستطرد قائلًا:«لم نلحظ أبدًا أن بوسي لم تكن زوجته أو أنها كانت مطلقة، بل كانت متواجدة بجانبه دائمًا، وخصوصًا خلال مرضه الأخير، حيث لم تفارقه في مستشفى الصفا حتى وفاته، كما تواصل زياراتها لضريحه في الإسكندرية في كل المناسبات، وتقرأ القرآن على روحه». وختم عبدالعزيز شهادته بقوله:«هذه الحقيقة التي عشناها ولمسناها لسنوات، وأشهد بها أمام الله وأمام الناس».