دخلت المنافسة مع «ماسك».. «أمازون» تعلن إطلاق دفعتها الأولى من الأقمار الصناعية

انطلقت الدفعة الأولى من أقمار أمازون الصناعية المخصصة للإنترنت إلى مدارها، منذ ساعات، وهي أحدث إضافة إلى المنطقة من الفضاء التي تهيمن عليها حاليًا آلاف أقمار ستارلينك، التابعة لشركة سبيس إكس الأمريكية.
وحمل صاروخ أطلس 5، التابع لتحالف الإطلاق المتحد، 27 قمرًا صناعيًا من أقمار مشروع كويبر، التابعة لأمازون، والتي سُميت تيمنًا بالأطراف الجليدية للنظام الشمسي خلف كوكب نبتون، وفقصا للموقع الإخباري الأمريكي npr.
بمجرد إطلاقها في المدار، ستصل الأقمار الصناعية في النهاية إلى ارتفاع يقارب 400 ميل (630 كيلومترًا)، أُطلق قمران صناعيان تجريبيان في عام 2023، أيضًا بواسطة صاروخ أطلس 5 وصرح مسؤولو المشروع بإجراء ترقيات رئيسية على الإصدار الأحدث.
كما أن أحدث الأقمار الصناعية مطلية بطبقة عاكسة مصممة لتشتيت ضوء الشمس المنعكس في محاولة لاستيعاب علماء الفلك. يعارض هواة رصد النجوم التزايد السريع في أعداد الأقمار الصناعية منخفضة المدار، مجادلين بأنها تُعيق عمليات الرصد ويخشى آخرون من المزيد من تصادم الأقمار الصناعية.
وتهدف شركة أمازون، التي أسسها جيف بيزوس، الذي يدير الآن شركته الخاصة للصواريخ «بلو أوريجين»، إلى وضع أكثر من 3200 من هذه الأقمار في المدار لتوفير خدمة إنترنت عريض النطاق سريعة وبأسعار معقولة حول العالم.
وفي عام 2001، علّق بيل جيتس، كبير مهندسي البرمجيات في مايكروسوفت، بمقر الشركة الرئيسي في ريدموند، واشنطن، على قرار محكمة الاستئناف الأمريكية بإلغاء حكم محكمة أدنى درجة يقضي بتفكيك عملاق البرمجيات.
وأطلقت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، أكثر من 8000 قمر صناعي من ستارلينك منذ عام 2019. واحتفلت الشركة بإطلاق ستارلينك رقم 250 مساء الأحد. لا يزال أكثر من 7000 قمر صناعي من نوع ستارلينك في مدار على ارتفاع يزيد عن 300 ميل (550 كيلومترًا) فوق الأرض.
ويبلغ عدد أقمار مجموعة OneWeb الأوروبية للأقمار الصناعية مئات الأقمار الصناعية في مدار أعلى.
واشترت أمازون بالفعل عشرات الصواريخ من تحالف الإطلاق المتحد وبلو أوريجين لمشروع كويبر، بالإضافة إلى شركات أخرى. صرح راجيف باديال، نائب رئيس المشروع: «هناك أشياء لا يمكنك تعلمها إلا أثناء الطيران» على الرغم من الاختبارات المكثفة على الأرض.
وقال في بيان قبل الإطلاق: «بغض النظر عن كيفية تطور المهمة، فهذه مجرد بداية رحلتنا».
يذكر أن أول محاولة إطلاق، أُلغيت في وقت سابق من هذا الشهر بسبب سوء الأحوال الجوية ولم يتم تأمين مكان آخر في قائمة الإطلاق في محطة كيب كانافيرال الفضائية إلا الآن.