أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غضب المصريين خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، بسبب تدوينته على تروث سوشيال، والتي طالب فيها بعبور السفن الأمريكية التجارية والعسكرية لقناتي السويسوبنما مجانا. وسرعان ما تفاعل عدد من الإعلاميين مع مطالب ترامب بهجوم واستهجان، من بينهم الإعلامية لميس الحديدي، والإعلامي أحمد موسى. وهاجمت لميس الحديدي في تدوينه لها على موقع إكس، الرئيس الأمريكي قائله «حد يفكره أن افتتاح قناة السويس كان 1896 كنتم لسه خارجين من الحرب الأهلية، عندكم عبيد ويادوب فيه سكة حديد.. مش هاكلمك بقى عن التاريخ القديم». والحقتها بتويته أخرى قالت فيها «كلام جد قبل أن يتراجع ترامب عن تصريحاته كالعادة: 1- لا دور لأمريكا على الإطلاق في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس 2- من الواضح أن ترامب لا يعرف الفارق بين قناة السويسوبنما 3- الرسوم تفرض بقانون دولى رغم أن ترامب لا يحترم ذلك 4- المساعدات التي تقدمها أمريكا لمصر لم يتبق منها سوى العسكرية، وتلك منصوص عليها في اتفاق كامب ديفيد. 5- الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لمصالح أمريكية إسرائيلية، ولم يأمر بها ترامب من أجل الملاحة في القناة ولم تطلبها مصر فتدفع ثمنها. 6- من الواضح أن ذلك بداية تفاوض للحصول على معاملة تفضيلية للسفن الأمريكية. ربما على روبيو أن يذكر رئيسه بتاريخ قناة السويس وأهميتها لأمريكا وللعالم ويشرح له على الخريطة الفرق بينها وبين بنما. في ذات السياق، علق الإعلامي أحمد موسي في تويته له على موقع إكس قائلا: «كلام في منتهى الخطورة من الرئيس الأمريكي ترامب بضرورة عبور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس بالمجان». وتابع: «كلام سخيف وقلة ذوق، وقال إن الولاياتالمتحدة ساعدت في وجود القناتين، والحقيقة ترامب شطح كعادته، ويزور التاريخ، فأمريكا لم تساهم ولم تساعد في أي وقت بأي دور في قناة السويس منذ حفرها وافتتاحها قبل 160 عامًا.. ودفع رسوم عبور السفن منصوص عليه في القوانين المصرية والدولية والإتفاقيات المنظمة للعبور».