رحل البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 88 عامًا، إثر معاناة مع التهاب رئوي، إذ أعلن الفاتيكان في بيان رسمي وفاة البابا فرنسيس، بعد صراع طويل مع المرض. في هذا الصدد، نوضح كل ما تود معرفته عن مرض البابا فرنسيس «الالتهاب الرئوي». مرض البابا فرنسيس: ما هو الالتهاب الرئوي؟ الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، ما يؤدي إلى تضخم أنسجة الرئة (التهاب) وامتلاء الحويصلات الهوائية المتواجدة في الرئتين بالسوائل أو القيح. وعادةً ما يكون الالتهاب الرئوي البكتيري أكثر خطورة من الالتهاب الرئوي الفيروسي، والذي غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه. ويجعل الالتهاب الرئوي التنفس صعبًا، كما أن يسبب الحمى والسعال مع مخاط أصفر أو أخضر أو دموي، وفقًا ل «clevelandclinic». وقد يؤثر الالتهاب الرئوي على رئة واحدة أو كلتيهما. فيما يكمن السبب وراء الالتهاب الرئوي في تواجد العديد من الكائنات الحية المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات. أعراض الالتهاب الرئوي - السعال المستمر - الحمى والقشعريرة - التنفس السريع - صعوبة في التنفس الأعراض الخطيرة للالتهاب الرئوي: تتطلب أعراض الالتهاب الرئوي التالية الذهاب إلى المستشفى على الفور، للحفاظ على حياة المريض من الخطر. - احتقان أو ألم في الصدر. - صعوبة في التنفس. - حمى تصل إلى 38.88 درجة مئوية أو أعلى. - السعال مع وجود مخاط أصفر أو أخضر أو دموي. الوقاية من الالتهاب الرئوي يمكن الوقاية من الالتهاب الرئوي من خلال بعض اللقاحات التي تمنع الالتهاب الرئوي الجرثومي. كما يمكن أن يساعد العلاج المناسب لالتهابات الجهاز التنفسي في تقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى اتباع النظافة. ما الفرق بين الالتهاب الرئوي الفيروسي والبكتيري؟ الالتهاب الرئوي البكتيري هو الأكثر شيوعًا والأكثر خطورة مقارنةً بالالتهاب الرئوي الفيروسي. بينما يسبب الالتهاب الرئوي الفيروسي أعراض تتشابه مع أعراض الأنفلونزا، ومن المتوقع أن يتم الشفاء من تلقاء نفسه.