شيع عشرات الآلاف من أبناء مدينة أبوصوير بالإسماعيلية جنازة الشهيد أمين الشرطة محمود عيد، الذى استشهد مساء السبت فى هجوم على مركز شرطة أبوصوير، الذى أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة 6من قوة المركز والحراسة، بينهم نائب المأمور، تقدم الجنازة القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من نواب الشعب. وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر من مسجد المدينة وسط صيحات ومطالبات المواطنين بالقصاص من القتلة. وناشد مواطنو أبوصوير بتشكيل لجان دفاع شعبى وتسليحها من القيادات الشبابية والشعبية المشهود لها بالتقدير والكفاءة لمواجهة هجوم البلطجية بين الحين والآخر على المدينة والوقوف بجانب الشرطة. وفى الشرقية، شيع الآلاف من أهالى قرية الخضرية التابعة لمركز الإبراهيمية جثمان شهيد الشرطة «السيد محمد عبدالعال» 50 سنة رقيب شرطة الإسماعيلية، الذى لقى مصرعه فى هجوم على قسم شرطة أبوصوير. تصدر الجنازة قيادات الداخلية وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومرشحو الشورى. جدير بالذكر أن الشهيد ترك زوجة وولدين و4 بنات وكان هو العائل الوحيد للأسرة. كانت مواجهات قد اشتعلت بين أجهزة الأمن وعناصر حاولت اقتحام بعض أقسام الشرطة والسجون لتهريب محتجزين بها، وأسفرت المواجهات عن استشهاد شرطيين وإصابة مأمور مركز أبوصوير و4 أفراد أمن و6 مواطنين، فيما شكّل مواطنون دروعاً بشرية ووقفوا إلى جوار الشرطة للدفاع عن منشآتها. وتواصلت التعزيزات وتشديد الحراسة فى الكثير من المواقع، وتصدت قوة مركز أبوصوير لمجموعة من الأشخاص حاولوا اقتحام المركز لتهريب أحد المتهمين، وأفادت التحقيقات بأن عدداً من الأشخاص كانوا يستقلون سيارتين نصف نقل قاموا بمحاولة الاقتحام، فبادلتهم القوات إطلاق النيران من أبراج الحراسة وأعلى سطح المركز. ما أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد المركز وإصابة نائب مأمور المركز و4 من أفراد قوة المركز، بينما لاذ مرتكبو الواقعة بالفرار.