يتميز الليمون باحتوائه على حمض الستريك، حيث يوفّر العديد من الفوائد الصحية، لذا في حالة أردت الحصول عليه دون تناول الليمون على وجه التحديد فيمكنك الحصول على بدائل تحتوى على مذاق الحمض. إذا سبق لك أن تذوقت ليمونة أو أي خضروات وفاكهة حمضية أخرى، فقد تذوقت حمض الستريك، لكن الحمضيات الحامضة لا تحتوي عليه فقط، بل تحتوي جميع النباتات على آثار ضئيلة منه. حمض الستريك عديم اللون، ولا رائحته كذلك، إذا وضعت القليل منه على لسانك، فستتذوق الحمض. قد تجد طعمه حلوًا ولاذعًا وحمض الستريك مادة صلبة في حد ذاته، إذا وضعته في محلول فإنه يذوب بسهولة في الماء. كما أن حمض الستريك مكون طبيعي في العديد من الأطعمة، من بينها الفواكه والخضروات، خلال السطور التالية: تحتوي هذه الأطعمة على أعلى مستويات حمض الستريك الطبيعي: - البرتقال - الجريب فروت - التوت (باستثناء التوت الأزرق) - الأناناس من الخضراوات الأخرى التي تحتوي على حمض الستريك: - الطماطم - البروكلي - الجزر - بعض أنواع الفلفل المصادر الصناعية لحمض الستريك على الرغم من أن حمض الستريك مكون طبيعي في العديد من الفواكه والخضراوات، إلا أن معظم ما تجده في الأطعمة المصنعة يُصنع كيميائيًا. يُنتج أكثر من مليوني طن من حمض الستريك سنويًا حول العالم ويُصنع عن طريق تخمير السكريات مثل دبس السكر ونشا الذرة بواسطة فطر Aspergillus niger، وهو نوع من الفطريات أو العفن. يُطلق على فطر الرشاشيات السوداء اسم العفن الأسود ويُحول هذا العفن السكريات إلى حمض الستريك الآمن للاستخدام في الأطعمة ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات. استخدامات حمض الستريك يصنع حمض الستريك، الذي يُضاف إلى العديد من الأطعمة والمشروبات والأدوية ومنتجات العناية الشخصية والتنظيف، صناعيًا. ويُستخدم كمضاد للميكروبات ومضاد للأكسدة وغيرها. غالبًا ما يضاف حمض الستريك إلى الأطعمة والمشروبات المعبأة ويساعد في الحفاظ على الأطعمة المعلبة والمحفوظة في البرطمانات لفترات طويلة. كما يُمكنه منع بعض أنواع المنتجات الطازجة، مثل شرائح التفاح، من التحول إلى اللون البني. كما يمكن أن يساعد حمض الستريك في تكثيف الأطعمة أو منحها نكهة لاذعة خفيفة. لهذا السبب قد تجد حمض الستريك مُدرجًا كمكون في بعض أنواع الآيس كريم أو المشروبات الغازية.