أقامت ربة منزل دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها، بعد زواج دام 5 سنوات بينهما؛ لتنصله من المسؤولية وعدم الإنفاق على أطفاله الثلاثة وفقًا لما قالته المُدعية في صحيفة دعواها. المُدعية : « تزوجته لرغبتي في إنجاب أطفال » وتحدثت المُدعية أمام محكمة الأسرة عن دوافع لجوءها للقضاء قائلة: «اتجوزته من 5 سنين بعد خطوبة لمدة شهرين فقط، سبق لي الزواج مرتين قبله، وانفصلت عن أزواجي لرغبتي في الإنجاب، وتقدم لي زوجي الحالي عن طريق وسيط، ولم نعرف عنه شيء أنا ولا أهلي، ولكن وثقنا في كلام الوسيط عنه، هو كان متزوج وطلق زوجته الأولى، وأكد أنه بيتكفل بأولاده منها، ولكن بعد الزواج كانت الحقيقة بخلاف ما قاله لي ولأهلي». وأكملت : «اتصدمت في أخلاقه بعد الجواز، يتنصل من المسؤولية ولا ينفق عليا، ودائم التعدي عليا بالضرب المبرح، وخلفت منه بنتي الأولى، ولكن لم يتغير كان يتعمد أن يرسلني إلى بيت أهلي كي لا ينفق علينا، وحدثت بيننا مشاكل كثيرة، ورُزقت بولد وبنت وأصبح لدي منه 3 أطفال، ومعظم حياتي معه قضيتها عند أهلي كي لا أموت جوعًا أنا وأولادي، فقررت أرفع دعوى طلاق للضرر؛ كي أحفظ حق أولادي، ويتغير والدهم عندما يجد نفسه بين ترك الأولاد أو ضرورة العمل والإنفاق عليهم، ولكنه زاد عنادًا معي، ولم يعد نهمه أنا ولا الأطفال». السيدة: «جوزي فضْل سيدة أخرى على أولاده» وأتمت: « خلال مدة وجود أوراق القضية أمام محكمة الأسرة، سعيت أن يتدخل أهل الخير من العائلتين كي يتحدثوا معه بضرورة تحمل المسؤولية، وأنني على استعداد للتنازل عن أوراق الدعوى، مقابل أن يصلح من نفسه ويتحمل مسؤوليتنا، ويتربى الأولاد في حماية والدهم، ولكنه رفض الصلح وأصر على تطليقي أمام محكمة الأسرة، لرغبته في الزواج من سيدة أخرى كما قالي لي دفاعه». وقضت محكمة الأسرة بتطليق السيدة طلقة بائنة من زوجها، بعد رفض الزوج رغبتها في الصلح.