قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن التخزين الخامس والأخير انتهى في 5 سبتمبر الماضي عند منسوب 638 م، بإجمالي تخزين 60 مليار م3، موضحًا أنه منذ ذلك التاريخ تحافظ إثيوبيا على هذه الكمية مع إمرار كل ما يزيد على ذلك في البداية عن طريق بوابات المفيض العلوية، ثم من خلال أنفاق التوربينات نتيجة أنتهاء موسم الأمطار. وأضاف «شراقي» عبر حسابه في «فيسبوك»، أن متوسط إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة يصل في ابريل حوالى 12 مليون م3/يوم، وهى لا تكفي لتشغيل توربين واحد عدة ساعات يوميًّا. ولفت إلى أن التخطيط كان تركيب 3 توربينات في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى 4 توربيبنات موجودة من قبل، اثنان في 2022، واثنان في 2024، وبدأ مرور مياه من بعض أنفاق توربينات علوية في الجانب الأيمن وتارة من الجانب الأيسر، وتوقف توربينين 2022 طبقًا للصور الفضائية، ومن ثم فإن الوضع النهائي للتوربينات (6- 7 توربينات) أنها لم تدخل العمل الحقيقي حتى الآن بدليل أن بحيرة السد ما زالت تحتوى على ال 60 مليار م3 حتى الآن أملًا في أن تعمل التوربينات. وتابع«الوقت يمر وأصبحنا على مقربة أقل من شهرين من بدء موسم الأمطار في يونيو المقبل، وسوف تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار م3 قبل يوليو القادم، ويجب أن يكون التفريغ تدريجى يبدأ من الآن حتى لايضر السودان التي تستعد وكذلك مصر لاستقبال هذه المياه للحد من خطورة التصريف المفاجئ غير المتفق عليه».