الزبادى وبذور الكتان وحتى قشور الموز، اتجاهات جديدة لتحسين مظهر البشرة وتقليل حب الشباب، ليس بتناولها وإنما بتدليكها مباشرةً على الوجه، وهو ما يعرف على مواقع التواصل الاجتماعى ب«بوتوكس الطبيعة». تقول خبيرة التجميل المقيمة فى نيويورك، كيرتى تيوانى، لشبكة CNN، إن قشور الموز تحتوى على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة يُضفى إشراقةً وترطيبًا وتلطيفًا على البشرة، ونصحت عند اختيار الموز بأنه كلما كان أكثر نضجًا، كان أفضل. وأضافت: «بدأت بتجربة تدليك وجهى بالموز، وبعد شهر لاحظت أن خطوط ابتسامتى أصبحت أكثر امتلاءً ووضوحًا، على الرغم من أننى لم أغيّر الكثير فى روتينى»، ويعد ذلك تطورًا مفاجئًا بعد طفرة العناية بالبشرة التى أصبح فيها البوتوكس يُستخدم بكثرة فى عالم التجميل. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه فى اكتساب زخم، ويقول متحدث باسم «تيك توك» لشبكة CNN إنه حتى فبراير الماضى يوجد أكثر من 5000 مقطع فيديو على المنصة مصحوبًا بوسم «#NaturesBotox»، وتمت مشاركة معظمها خلال الشهرين الماضيين، وأصبح هذا التوجه شائعًا لدرجة أن الأطعمة الشائعة مثل الأرز أصبحت مكونًا أساسيًا فى منتجات علامات التجميل. فى المقابل، يعارض بعض خبراء الجلد هذا الاتجاه، ويحذرون من أن فعالية وفوائد العديد من روتينات العناية بالبشرة الطبيعية التى يتم صنعها فى المنزل على المدى الطويل غير مؤكدة وأن الأدلة العلمية محدودة، وفقًا ل«CNN». وتعتقد ديجا أيوديل، خبيرة التجميل البريطانية، أن هناك مخاطر خفية فى العلاجات الطبيعية المنزلية، محذرة من احتواء الفواكه على مستويات متفاوتة من الأحماض التى قد تسبب مشاكل مثل الحروق الكيميائية حسب حساسية البشرة.