«شيخا البالونات»: لم نقصد الإساءة ل«المسجد» لكن إسعاد الأطفال

أكد جاسر الصايغ، وزميله عبدالرحمن سعودى، أن لعبهما بالبالونات مع الأطفال فى جامع الزهراء بالإسماعيلية هدفه إسعاد الأطفال ونشر البهجة ولم يقصدا أى إساءة إطلاقا.
وقال جاسر إن اللقطة جاءت بالصدفة إذ كانت البالونات موجودة فى المسجد احتفالا بعيد الفطر وطلب الأطفال إحداها فتبادلنا الدعابة معهم.
وقال عبدالرحمن إن اللقطة عفوية والتصوير جاء مصادفة مستشهدا بمداعبة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف لإحدى القطط تصادف وجودها بالمسجد فى تصرف يدل على الرحمة بالحيوان.
وأضاف أن شيخ الأزهر ووزير الأوقاف هما قدوتهما فى الدين والدنيا والأطفال أحباب الله والرفق بهم ومداعبتهما من الدين.
ونفى عبدالرحمن أن يكون الموقف يمثل إساءة لهيبة وقدسية المسجد، لافتا إلى أن جامع الزهراء من أكبر مساجد الإسماعيلية ويتوافد عليه المئات يوميا فى صلاة التراويح ومعهم أطفالهم فى أجواء رمضان والتراويح، لافتاً إلى أنه لم يتوقع أن ينتشر الفيديو بهذه السرعة فى مواقع التواصل الاجتماعى وحدوث هذه الضجة.
من جانبه أكد عبدالخالق محمد عطيفى وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أن الفيديو الذى تم تداوله عبر التواصل الاجتماعى لم يتم تصويره بأحد المساجد التابعة للوزارة فى الإسماعيلية لكن داخل إحدى منشآت هيئة قناة السويس ويتبعها إداريا وإشرافيا ويقتصر دور مديرية الأوقاف على إرسال خطيب لأداء صلاة الجمعة.
وأشار إلى أن الشخصين الموجودين بالفيديو لا يتبعان وزارة الأوقاف أو الأزهر وهناك تنسيق كامل بين الهيئة والمديرية لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، وذلك للمحافظة على وقار المساجد.