قال الدكتور عصام الروبي، من علماء الأزهر والأوقاف، إنه عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، يواجه المسلم تحديًا في الاستمرار على الطاعات والعبادات التي اعتاد عليها خلال الشهر الفضيل، مؤكدا أهمية الثبات على الطاعة بعد رمضان، مشيرًا إلى أن الاستمرار في الأعمال الصالحة يعكس صدق الإيمان ويعزز العلاقة مع الله. أضاف «الروبي»، لبرنامج «حديث الروح»، أن من الأمور التي يُنصح بها بعد رمضان صيام ستة أيام من شهر شوال ،حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال، كان كصيام الدهر»، فضلا عن المحافظة على الصلوات والنوافل والاستمرار في أداء الصلوات في وقتها، التهجد ولو بركعتين، الاستمرار في فعل الخير والصدقات بمساعدة المحتاجين، والتصدق، والإحسان إلى الآخرين، وعدم هجر القرآن وختمه ولو مرة واحدة شهريًا .