ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة ومؤيدون لهم أغلقوا شارعا رئيسيا وسط تل أبيب. وأغلقت عائلات الرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، ومتضامنون معهم شارع إيغال ألون، وسط تل أبيب رغم محاولات الشرطة صدهم. في غضون ذلك، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، إن استئناف القتال في قطاع غزة كان شرط رئيس حزب «القوة اليهودية»، إيتمار بن غفير، للعودة إلى الائتلاف الحكومي، ولن يعيد «المختطفين». وأضاف: «علينا استبدال حكومة (بنيامين) نتنياهو، والاحتجاج هو ما سيحدث التغيير وعلى الجميع النزول للشوارع لإنهاء أكبر أزمة في تاريخنا». وتظاهر آلاف الإسرائيليين، أمس الأربعاء، ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقطعوا المدخل الرئيسي لمدينة القدس، خلال سيرهم تجاه مقر إقامة «نتنياهو». واحتج المتظاهرون على إقالة «نتنياهو» لرئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، رونين بار، واستئناف الحرب على قطاع غزة. في سياق متصل، قالت صحيفة معاريف إن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسا ضد إقالة رئيس جهاز «الشاباك، رونين بار، وأكدت اختصاص الحكومة باتخاذ القرار، في حين توقعت أن تتجدد في القدس المظاهرات الداعية إلى منع إقالة رئيس جهاز الشاباك، والمطالبة بالاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار. إلى ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 800 جندي قتلوا وجرح نحو 6 آلاف آخرين منذ بداية الحرب على قطاع غزة. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن هناك حاجة ل 10 آلاف جندي إضافي «لتعزيز دفاع إسرائيل وحفاظها على مناطق عازلة». ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن مصادر، قولهم إن حرب إسرائيل المستمرة ترهق جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أقصى حد. وأضافت المصادر أن جنود الاحتياط يحذرون من استنزاف متزايد للجيش مع اقتراب البلاد من صراع شامل في غزة، مشيرة إلى أن لأول مرة منذ بداية الحرب قد تكون هناك فرصة لعدم التحاق بعض جنود الاحتياط بالخدمة. وأوضحت أن جنود الاحتياط قد يعلقون خدمتهم إذا شعروا بأنهم يضحون بأنفسهم لتحقيق أهداف اليمين الإسرائيلي.