بعد مجزرة بيت لاهيا.. حماس تعتبرها تخريب ل اتفاق غزة وتوجه رسالة إلى الوسطاء (تفاصيل)

بعد استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم 4 صحفييين ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، اعتبرت حركة المقاومة حماس أن المجزرة تعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني، وتخريب أي فرصة لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، عبر حسابها الرسمي على منصة «تيليجرام»، إن :«المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفق إحصاءات أولية، تعد استمرارًا لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية».
وأكدت هذا التصعيد «الإجرامي»، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ «همجي» في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
ووجهت رسالة إلى الوسطاء، قائلة إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبيها «النازيين».
المجزرة الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار..
اللحظات الأولى لقصف طيران الاحتلال مجموعة من النشطاء الإغاثيين، بينهم مصورون صحفيون في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/y0Btonlfpi
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 15، 2025
وجددت مطالبتها للوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على «مجرم» الحرب بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته «الفاشيون» مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد 9 فلسطينيين، أصيب آخرين، آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا، موضحة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، حيث وصلت جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.