دور «شاذ» .. طارق لطفي يكشف سبب خلافه مع محمد سامي ورفضه العمل معه

كشف الفنان طارق لطفي سبب رفضه لتقديم شخصية «شاذ» في مسلسل «كلام على ورق» إخراج محمد سامي، والذي عرض عام 2014.
وأضاف «لطفي» خلال استضافته ببرنامج «حبر سري» تقديم الإعلامية اسما إبراهيم، قائلا:«عائلتي بالكامل هي اللي خلتني أرفض الدور.. وانا كنت موجود قبل مايتكتب ورقة واحدة، وكنت باني الشخصية مع محمد سامي بطريقة مختلفة، وكان هيظهر إن الشخصية مش شاذ، لكنه يمثل الحكاية دي لأنه صاحب كباريه وبسبب طبيعة وظيفته، بيروح هنا بشكل وبيعمل حاجات بشكل».
وأوضح :«لقيت اللي اتكتب غير كده، وخفت جدا واستشرت مراتي وأولادي وأمي لأن كل ده يمسهم بشكل أو بآخر، وفي الآخر قررت إني مش هعمل كده ومش هقدر أقدم الشخصية دي ولا الشكل ده»
وعن سبب رفضه لتقديم رسالة فنية خلال المسلسل رد طارق قائلا:«اللي قرأته كان بدون هدف لتقديم هذه الشخصية، وإحنا جمهورنا العربي أصعب جمهور، لأنه يصدق ويتأثر إلى درجة كبيرة جدا، وخفت على الناس من إن الموضوع يتشاف كحاجة لطيفة وعادية».
طارق لطفي: «عندي قصور في الوعي بسبب التدخين»
أكد الفنان طارق لطفي، أنه مريض ضغط والطبيب طلب منه منع تدخين السجائر تمامًا، إلا أنه استبدلها ب«الشيشة».
وقال طارق لطفي في تصريحاته ل«حبر سري»: «أنا قولت هبطل سجائر والشيشة خفيفة.. في واحدة في العربية وواحدة في حديقة المنزل وأخرى في لوكشن التصوير».
وأوضح طارق لطفي: «الشيشة هي أمر معقد لأنها يستلزم فحم ونار، وأصبحت مشكلة كبيرة له، مشددًا على أن التدخين على حساب صحته يعتبر قصور في الوعي ولابد أن يحترمه صحته ويحافظ عليه أكثر من الآن».
وتابع: «أقلعت عن السجائر لمدة عامين، لكني عدت إليها مجددًا بسبب التوتر والضغط النفسي الذي أتعرض له».
وأضاف: «النيكوتين بالفعل يساعد على تهدئة الأعصاب، لكنه في النهاية مجرد وهم إدماني»، متابعًا: «المدخن عنده قصور في الوعي، وأنا واحد منهم للأسف.. كان لازم أخد بالي من صحتي أكتر».
طارق لطفي في مسلسل العتاولة 2
ويشارك الفنان طارق لطفي في مسلسل العتاولة 2 والذي يعرض ضمن مسلسلات رمضان 2025 وهو من بطولة أحمد السقا، باسم سمرة، زينة، فيفي عبده، نسرين أمين، مصطفى أبوسريع، هدى الإتربي، ثراء جبيل، مريم الجندي، أحمد كشك، مي القاضي، زينب العبد، وآخرين، ومن تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.
مسلسل «العتاولة 2» يشهد صراع أكثر شراسة بين «نصار»، و«خضر»، و«عيسى»، حيث يسعى كل طرف لفرض سيطرته وتحقيق أهدافه بطريقته الخاصة، مما يمنح العمل طابعًا مميزًا.