انطلاق أولى فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح «شهادة البكالوريا المصرية» بالشرقية

أطلقت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، أولى فعاليات الحوار المجتمعي الموسع حول مقترح «شهادة البكالوريا المصرية»، والذى يعد نقلة نوعية في تطوير الثانوية العامة، بحضور محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، وعبدالرحمن عبداللطيف، وكيل المديرية، والدكتور أحمد عطية، مدير عام التعليم العام، وإبراهيم الأحمدى، مدير إدارة التعليم الثانوى بالمديرية، ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري مراحل التعليم الثانوي بالإدارات التعليمية، ومديري المدارس الثانوية على مستوي المديرية.
واستعرض وكيل أول الوزارة خلال فعاليات الحوار مقترح شهادة «البكالوريا المصرية»، وحرص على الإستماع لكافة الآراء والمقترحات من وكلاء الادارات التعليمية، ومديري المرحلة الثانوية، ومديري المدارس الثانوية، بهدف التوصل إلى رؤية نهائية تحظى بتوافق مجتمعي من كافة الأطراف.
وقال «غريب»: «إننا نجحنا في حل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول بنسبة 99٪؜، وسد العجز في المعلمين، ونسبة حضور الطلاب في المدارس حاليا 85%، بعد أن كانت تتراوح ما بين 9 إلى 15%».
وشارك «رمضان» في ندوة حوارية استعرض خلالها إستراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وأبرز ملامح مقترح شهادة «البكالوريا المصرية»،مؤكدا أن إستراتيجية تطوير التعليم ثابتة، وأن الوزارة تعمل على تنفيذها من خلال آليات مدروسة، وبرامج تستهدف تحسين جودة التعليم، وتعزيز التفكير النقدي والابتكار بين الطلاب.
وأشار وكيل أول الوزارة، إلى أن الهدف من الحوار المجتمعي، هو إشراك جميع أطراف المنظومة التعليمية في القرارات والآليات التي تستهدف التغلب على التحديات التي تعوق تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المديرية نجحت في معالجة مشكلة الكثافة الطلابية، حيث تم خفض أعداد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا على مستوى مدارس المحافظة بنسبة وصلت إلى 99٪؜، فضلا عن التغلب على العجز في أعداد المعلمين عبر العديد من الحلول والآليات، موضحاً أن المديرية لا تألوا جهدا من أجل الإرتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة لطلاب الشرقية.
وتابع وكيل أول الوزارة، أن المديرية اتخذت عدة قرارات، وطبقت العديد من الآليات قبل بداية العام الدراسي، بهدف ضبط المنظومة التعليمية وعودة الطلاب للمدارس، مؤكداً أن نسبة الحضور خلال العام الدراسي الحالي وصلت إلى 85٪؜ مقارنة بنسبة تراوحت بين 9 إلى 15٪؜ العام الدراسي الماضي، موضحاً أن الهدف منها إتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
واستطرد: «مقترح نظام شهادة «البكالوريا المصرية» يهدف إلى تطوير منظومة الثانوية العامة، من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وربط التعليم بسوق العمل، فمقترح شهادة البكالوريا المصرية يسعى إلى منح الطلاب فرصًا متعددة للتقييم، بدلًا من الإعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب، مما يسهم في تقليل الضغوط على الطلاب وأسرهم، كما يتضمن عددا من المسارات التي يمكن للطالب الإختيار من بينها بما يتناسب مع قدراته ومهاراته مما يعده لمرحلة التعليم الجامعي».