يُعد لون البول مؤشرًا مهمًا على صحة الجسم، حيث يتراوح لونه الطبيعي بين الشفاف والأصفر الفاتح، ومع ذلك، قد يلاحظ البعض تغيرات غير معتادة في لون البول، والتي قد تكون ناتجة عن تناول بعض الأدوية وليس بالضرورة بسبب مشكلة صحية. الأدوية التي تسبب تغير لون البول: الأسباب والتفسيرات الطبية كشفت هيئة الدواء المصري، في منشور حديث على عبر منصة «فيسبوك»، أن بعض المركبات الدوائية تؤثر على صبغة البول، مما يجعله يتحول إلى ألوان مختلفة مثل الأحمر، البرتقالي، الأخضر، أو حتى البني الداكن. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأدوية التي قد تسبب تغير لون البول، والأسباب العلمية وراء ذلك، ومتى يجب استشارة الطبيب. 1. البول الأحمر أو الوردي قد يكون نتيجة تناول دوكسوروبيسين (علاج كيميائي). بعض المضادات الحيوية مثل ريفامبين (يستخدم لعلاج السل). أدوية تحتوي على السنا (ملينات طبيعية). 2. البول البرتقالي أو الأصفر البرتقالي يحدث عند تناول فيتامين ب2 (ريبوفلافين) أو فيتامين ج بجرعات عالية. بعض المكملات الغذائية قد تعزز هذا التغيير اللوني. 3. البول البني أو البني الداكن قد يكون ناتجًا عن تناول الكلوروكين (علاج الملاريا). بعض المضادات الحيوية مثل نيتروفورانتوين وميترونيدازول. أدوية الفينيتوين التي تستخدم لعلاج الصرع. 4. البول الأخضر أو الأزرق يحدث بسبب تناول أميتريبتيلين (علاج الاكتئاب). بعض الصبغات المستخدمة في فحوصات الكلى والمثانة قد تؤدي لهذا التغير. هل تغير لون البول خطير؟ في معظم الحالات، يكون تغير لون البول بسبب الأدوية مؤقتًا وغير ضار. ومع ذلك، إذا كان التغير مصحوبًا بأعراض غير طبيعية مثل الألم أو تغير في رائحة البول، يُفضل استشارة الطبيب. وفي النهاية أكدت هيئة الدواء على أن تغير لون البول بسبب الأدوية ظاهرة شائعة، ولكن من الضروري متابعة التغيرات واستشارة الطبيب في حال استمرارها لفترات طويلة أو ارتباطها بأعراض أخرى. يمكنك دائمًا التحقق من النشرة الداخلية للأدوية أو استشارة الصيدلي لمعرفة التأثيرات المحتملة على لون البول.