نشرت هيئة الدواء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» منشورات توعوية حول مدرات البول، التي تُعد من الأدوية الأساسية لعلاج ارتفاع ضغط الدم والحد من تراكم السوائل في الجسم. وتعمل هذه الأدوية على تحفيز الكلى للتخلص من الأملاح والمياه الزائدة عن طريق البول، ما يساعد على تقليل حجم السوائل في الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم. أنواع مدرات البول هناك عدة أنواع من مدرات البول، ويختلف استخدامها وفقًا للحالة الصحية لكل مريض؛ بعض الأدوية تحتوي على أكثر من نوع من مدرات البول، بينما تجمع بعض الأدوية الأخرى بين مدرّ للبول وعلاج آخر لضغط الدم لتعزيز الفعالية. وأكدت الهيئة في منشوراتها أن الطبيب وحده هو من يحدد النوع الأنسب لكل حالة بناءً على التاريخ المرضي ومدى الحاجة لهذا النوع من العلاج. دواعي استخدام مدرات البول تُستخدم مدرات البول لعلاج عدة حالات مرضية، أبرزها: * ارتفاع ضغط الدم – تُعد مدرات الثيازيد من أولى الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع، وقد تُستخدم مع أدوية إضافية عند الحاجة. * فشل القلب – تساعد على تقليل السوائل المتراكمة في الجسم، مما يُخفف العبء على القلب. * فشل الكبد – تُستخدم لعلاج احتباس السوائل المرتبط بأمراض الكبد مثل تشمع الكبد. * تراكم السوائل (الوذمة) – الناتج عن بعض الحالات المرضية المزمنة. * اضطرابات الكلى – مثل حصوات الكلى وبعض المشكلات التي تتطلب التخلص من السوائل الزائدة. موانع استخدام مدرات البول لا يُنصح باستخدام مدرات البول في بعض الحالات، مثل: * الجفاف الشديد أو انقطاع البول. * وجود اضطراب حاد في الأملاح بالجسم (مثل نقص البوتاسيوم أو الصوديوم)، حتى يتم تصحيح هذه النسب. * الحساسية تجاه أي من الأدوية المدرة للبول. * بعض الحالات المرضية التي يحددها الطبيب بناءً على الفحوصات الطبية. تنبيه هام من هيئة الدواء أوضحت هيئة الدواء المصرية أن مدرات البول يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي، إذ إن الاستخدام غير الصحيح قد يؤدي إلى اضطرابات في توازن السوائل والأملاح في الجسم، ما قد يُسبب مشكلات صحية خطيرة.