نظرت محكمة جنح أكتوبر، اليوم، أولى جلسات محاكمة المخرج محمد سامي، في اتهامه بسبّ وقذف الفنانة عفاف شعيب. مرافعة دفاع محمد سامي أمام المحكمة في قضية سب الفنانة عفاف شعيب وشهدت الجلسة حضور شعبان سعيد، دفاع المخرج الذي طالب بالبراءة تأسيسًا على عدم توافر أركان الجريمة في القضية، مؤكدًا أن التصريحات التي أدلى بها سامي في البرامج التلفزيونية لم تكن مسيئة بل كانت ردًّا على أسئلة المذيعة. وفي تصريحات أدلى بها أمام المحكمة، قال شعبان سعيد ل«المصرى اليوم»: «إن الاتهام الموجه لموكلي لا يستند إلى أي دليل قاطع، حيث إنه لم تُستخدم عبارات مبينة تُخدش الشرف أو الاعتبار علانية، وإن ما صدر من تصريحات كان رد فعل طبيعي على الأسئلة المطروحة، وليس هناك ما يبرر اتهامًا بالسب أو القذف». وأضاف الدفاع أن النيابة العامة قد تعسفت في قيد ووصف الوقائع في القضية، لافتًا إلى وجود كيدية من قبل «شعيب» لاستغلال النزاعات الشخصية والمهنية في بيئة العمل الفني، إذ لم يسند «سامى» لها أية أدوار في المسلسلات والأعماال الدرامية التي يخرجها لنظر لافتعالها الكثير من المشاكل- على حد قوله. طلب تعويض وفي سياق متصل، قدم عفاف شعيب طلبًا بتعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه، مطالبًا بتغطية الأضرار المعنوية والمادية التي تتكبّدها نتيجة لهذه الدعوى. قرار إحالة محمد سامي إلى المحاكمة ووفق نص قرار إحالة المخرج محمد سامي للمحاكمة، والذي حصلت عليه «المصرى اليوم»، فإن المتهم في 14 مارس 2024 بدائرة قسم أول أكتوبر، قام بسب المجني عليها عفاف على أحمد شعيب من خلال توجيه ألفاظ محددة تُسيء إلى شرفها واعتبارها علانية. يعود أصل النزاع إلى أثناء تصوير مسلسل «آدم»، حيث اتهمت الفنانة عفاف شعيب المخرج سامي بالإساءة إليها، إذ أُجبرت على الصعود إلى سيارة الشرطة رغم معاناتها من آلام شديدة في الظهر لاستكمال مشاهد المسلسل. وتعد هذه القضية جزءًا من سلسلة من النزاعات التي تورّط فيها المخرج مؤخرًا، والتي تجاوزت حدود قضايا السب والقذف لتشمل خلافات أخرى في الوسط الفني.