بات على الصين أن تتخذ بعض الاجراءات ضد إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد أن كانت أولى قراراته فرض جمارك بقيمة 10% على الصادرات الصينية إلى السوق الأمريكية، ما سيؤدي إلى التأثير السلبي على معدل تدفق المنتجات الصينية إلى السوق الأمريكية خلال الفترة القليلة المقبلة. ولم تجد الصين أفضل من السوق التكنولوجي لاتخاذ إجراءات ضد عدد من الشركات الأمريكية، بدأتها بشركة «جوجل»، حيث قالت الصين إن «جوجل» مشتبه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار الصيني. وأعلنت الصين عن بدء تحقيق لمكافحة الاحتكار عن «جوجل» يوم الثلاثاء الماضي ليأتي تقرير جديد لصحيفة "فاينانشيال تايمز" ليظهر ال'صرار الصيني على التركيز مع الشركات الأمريكية، حيث قال التقرير إن الصين تفكر على ما يبدو في إجراء تحقيق في مكافحة الاحتكار مع شركة إنتل العملاقة لأشباه الموصلات. بينما تتخذ «إنتل» مقرًا لها في الولاياتالمتحدة، فإن الصين هي أكبر سوق لشركة إنتل، وللشركة مرافق اختبار وتجميع هناك وقد حققت 29٪ من إيراداتها العالمية في الصين العام الماضي، وهو ما يعادل 15.5 مليار دولار. سيفحص التحقيق الذي تجريه إدارة الدولة الصينية لتنظيم السوق الممارسات الاحتكارية المزعومة من قبل عملاق التكنولوجيا الأميركي، الذي تم حظر خدمات البحث والإنترنت الخاصة به في الصين منذ عام 2010 ولكنه يحتفظ بعمليات هناك تركز في المقام الأول على الإعلان. كما فرضت بكين رسوما بنسبة 15% على صادرات الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركية، وفرضت تعريفة بنسبة 10% على النفط والمعدات الزراعية. وأضافت السلطات الصينية شركة PVH Corp، المالكة لشركة Calvin Klein وشركة Illumina لتسلسل الجينات إلى قائمة الكيانات المقيدة، في حين طبقت ضوابط تصدير جديدة على المواد المرتبطة بالتنغستن.