وضعت النجمة الرومانية سيمونا هاليب، لاعبة التنس، نهاية لمسيرتها القوية في اللعب بعدما أعلنت الاعتزال في سن ال33 بعد خسارتها في الدور الأول من بطولة تستضيفها بلادها، لتنتهي بذلك عودتها إلى الملاعب بعد فترة من الغياب بفعل الإصابة، وهو ما أعقب إيقافها لبعض الوقت بعد ثبوت تورطها في تعاطي المنشطات. وقالت هاليب وهي ممسكة بمكبر صوت لمخاطبة الجماهير في كلوج الرومانية عقب خسارتها أمام لوكا برونزيتي 16 و16 في الدور الأول من بطولة ترانسلفانيا المفتوحة: «لا أعرف ما إذا كان ذلك مصحوبًا بالحزن أم السعادة، أعتقد أنني أشعر بكليهما، لكن روحي في سلام مع هذا القرار، وكنت دائمًا واقعية مع نفسي». وأضافت: «جسدي لم يعد يحتمل ما اعتاد أن يؤديه لإعادتي للمكانة التي كنت فيها». واختتمت اللاعبة الرومانية حديثها: «من الصعب للغاية الوصول إلى هذا المستوى، وأدرك ما يتطلبه الأمر للوصول إلى هناك، لهذا أردت الحضور هنا في كلوج، للعب أمامكم، وأقول وداعًا داخل ملعب التنس، حتى لو لم يكن أدائي رائعًا» .