الجيش السوداني يسيطر على منطقتين شمالي الخرطوم ويشن هجوما بالمسيرات على «أم دباكر»

سيطر الجيش السوداني على مواقع لقوات الدعم السريع في بمنطقي، شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقا لموقع «الجزيرة»، اليوم الأربعاء.
من جانبها، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية، بتمكن الدفاعات الجوية السودانية من إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك في ولاية النيل الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، قولها إن المضادات الأرضية تصدت للهجوم الذي بدأ عند منتصف الليل واستمر على دفعات حتى ساعات الصباح الأولى.
وفي ولاية الخرطوم، واصل الجيش السوداني قصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري، حيث سمع دوي انفجارات، وسط المدينة نتيجة القصف المدفعي المكثف، تزامنًا مع أصوات اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم بحري.
وأوضحت المصادر، إن الهجوم استهدف المنشأة الحيوية التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم إسقاط 10 طائرات مسيرة قبل وصولها إلى أهدافها، ما منع وقوع أضرار في المحطة.
وتزامن الهجوم على محطة أم دباكر مع هجمات أخرى استهدفت سد مروي، محطة دنقلا، والمحطة التحويلية بمنطقة الشوك، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن 4 ولايات، بينها ولاية النيل الأبيض.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الجيش يسيطر حاليًا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة، بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، تشهد السودان حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.