نشرت وزارة القضاء الإسرائيلية، اليوم السبت، قائمة بأسماء 735 من الأسرى الفلسطينيين، المقرر إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل. ومن بين الأسرى الفلسطينيين زكريا الزبيدي، بطل عملية الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي، في الواقعة المعروفة إعلاميا ب«نفق الحرية». وبحسب موقع «i24» الإسرائيلي، فإن الخطة التي نشرتها الحكومة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 737 معتقلًا أمنيًا يقبعون في مصلحة السجون، بالإضافة إلى 1167 من سكان قطاع غزة الذين لم يشاركوا في طوفان الأقصى7 أكتوبر 2023، وهم محتجزون لدى مصلحة السجون وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وإجمالا، فإن هناك 1904 أسيرا فلسطينا، من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي من المفترض أن تتم خلال ال42 يوما المقبلة ابتداء من غدا الأحد. ومن بين الأسرى البارزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، البالغ من العمر 49 عامًا، والذي تم اعتقاله عام 2019. ويعتبر الزبيدي مسؤولا عن الهجوم على فرع «الليكود» في عام 2002 والذي قتل فيه 6 إسرائيليين. وفي سبتمبر 2021، هرب الزبيدي من سجن الجلبوع الذي عرف عنه الخزنة الحديدية، مع 5 أسرى آخرين، وبعد أيام تم القبض عليه والحكم عليه بالسجن 5 سنوات. ووفقا للموقع الإسرائيلي، فلا يزال على قائمة المفرج عنهم: أحمد البرغوثي، قائد الذراع العسكري لفتح في منطقة رام الله، والذي يقضي 13 حكمًا بالسجن المؤبد، والذي أدين بقتل 12 إسرائيليا خلال الانتفاضة الثانية، بما في ذلك الهجوم على مطعم «سي فود ماركت» في تل أبيب. والمعتقل الآخر الذي سيتم إطلاق سراحه كجزء من المرحلة الأولى من صفقة الرهائن هو محمود عطا الله، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بالإضافة إلى 15 عامًا لقتل امرأة فلسطينية يشتبه في تعاونها مع إسرائيل. بينما أفاد موقع «الجزيرة نت»، بأنه من بين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى: - أشرف زغير، أحد قادة حركة حماس، في السجن والمتهم بمساعدة منفذ الهجوم على الخط 4 في شارع اللنبي في تل أبيب في سبتمبر 2002، والذي قُتل فيه 6 إسرائيليين وأصيب 84. - وائل قاسم ووسام عباسي من قادة خلية «سلوان» التابعة لحركة حماس، وتُتهم الخلية بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت لمقتل 35 إسرائيليا. - إياد جرادات، من حركة الجهاد الإسلامي. - بلال أبوغانم منفذ عملية إطلاق النار في القدس برفقة بهاء عليان عام 2015، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15. - ثابت مرداوي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، متهم بالمسؤولية عن قتل 21 إسرائيليًا وإصابة 200 آخرين. - أكرم حامد أحد أبرز قادة كتائب الأقصى، وهو متهم بسلسلة عمليات إطلاق نار بين عامي 2002 و2004 في محيط رام الله، إحداها أدت إلى مقتل مستوطنين. - محمد خربوش من قادة كتائب القسام في طولكرم، وأحد المسؤولين عن عملية فندق بارك بمدينة نتانيا والتي قتل فيها 30 إسرائيليا عام 2002. - أشرف أبوسرور المجند في السلطة الفلسطينية والذي قتل جنديًا إسرائيليا عند قبة راحيل عام 2002 في بيت لحم.