رويترز: المفاوضون يجتمعون في الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة غزة

يجتمع المفاوضون في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات إن الوسطاء قدموا لحركة حماس وإسرائيل، مسودة نهائية للاتفاق أمس الاثنين، وذلك بعد «اختراق» في منتصف الليل في المحادثات التي حضرها مسؤولين أمريكيين.
من جانبه، أوضح مصدر فلسطيني قريب من المحادثات «لرويترز» إنه يتوقع أن يتم الانتهاء من الاتفاق يوم الثلاثاء إذا «سارت الأمور على ما يرام».
ويأمل كل من ديفيد بارنياع مدير جهاز التجسس الإسرائيلي الموساد، ورونين بار، مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت)، ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب القادم للشرق الأوسط، وبريت ماكغورك مبعوث جو بايدن المنتهية ولايته للشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في التوصل إلى اتفاق.
ووفقا ل«رويترز»، فإنه في حال نجاح الاتفاق، فإن وقف إطلاق النار على مراحل يمكن أن يتوج أكثر من عام من محادثات البدء والتوقف، ويؤدي إلى أكبر عملية إطلاق سراح رهائن إسرائيليين منذ الأيام الأولى للصراع، عندما أطلقت حركة المقاومة حماس سراح حوالي نصف أسراها مقابل 240 أسيرًا ومعتقلًا فلسطينيًا مسجونين في إسرائيل.
وقال المسؤول المطلع على المحادثات إن النص الخاص بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قدمته قطر إلى الجانبين في الدوحة.
و حسبما ذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإنه من المقرر أن يعرض خطة ما بعد الحرب على غزة «اليوم التالي»، اليوم الثلاثاء.
وأشار مسؤول في حركة حماس:«أحرزت المفاوضات حول بعض القضايا الجوهرية تقدمًا ونعمل على إنهاء ما تبقى منها قريبًا».
المحادثات في مراحل متقدمة
في المقابل، أوضح مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة للإفراج عن 33 أسيراً من أصل 98 أسيراً لا يزالون في قطاع غزة، في المرحلة الأولى من الصفقة.
ووفقا ل«رويترز» فستفرج إسرائيل عن 1000 أسير فلسطيني، وفقًا للمصدر الفلسطيني المقرب من المحادثات الذي قال إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة 60 يومًا.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 33 رهينة، بما في ذلك الأطفال والنساء والمجندات والرجال فوق الخمسين من العمر والجرحى والمرضى، وانسحاب تدريجي وجزئي للقوات الإسرائيلية.