قال حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جافين نيوسوم، إن حرائق الغابات التي تشتعل في لوس أنجلوس جنوب كاليفورنيا، قد تكون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ الولاياتالمتحدة، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 24، وسط مخاوف من عودة الرياح. وأضاف «نيوسوم» في مقابلة لشبكة NBC: «أعتقد أنها ستكون من حيث التكاليف المرتبطة بها فقط، من حيث الحجم والنطاق». وبحلول وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، وصل عدد القتلى جراء الحرائق إلى 24. وفي غضون ذلك، اعتقلت السلطات العشرات من الأشخاص، وتقوم بدوريات في الأحياء المتضررة من الحرائق في مقاطعة لوس أنجلوس، محذرة من احتمال وقوع عمليات سرقة أو نهب، حيث أكدت أنه سيتم القبض عليهم ومحاكمتهم. وحتى الآن، مر ما يقرب من أسبوع منذ أن اندلعت حرائق الغابات الأولى في العام الحالي في لوس أنجلوس، التي حملتها رياح «سانتا آنا»، التي بلغت مستوى الأعاصير لتشعل إحدى أشد حرائق الغابات التي شهدتها كاليفورنيا على الإطلاق. وفي الأيام التي تلت ذلك، كان على سكان لوس أنجلوس أن يتعاملوا مع البقاء في حالة تأهب قصوى أثناء التجمع لمساعدة الذين فقدوا كل شيء، بينما كانت عاصفة رياح واحدة تفصلهم عن كارثة محتملة. والآن، مع استمرار حريق باليساديس وحريق إيتون القريب منه حيث لم يتم احتواء معظمهما، تهدد رياح سانتا آنا المتجددة بتوسيع نطاق تلك الحرائق أو حتى بدء حرائق جديدة. وعن موعد انتهاء حرائق لوس أنجلوس، قال نائب رئيس إدارة الإطفاء في كاليفورنيا، برايس بينيت لشبكة CNN، الأحد: «نحتاج إلى الطبيعة الأم لتمنحنا استراحة». وأضاف: «لدينا رجال الإطفاء. ولدينا المياه. ونحن بحاجة إلى الوقت».