علق الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز، على قرار فصله من حزب الوفد بقرار من رئيس الحزب عبدالسند يمامة، قائلا: د. عبدالسند يمامة انضم للوفد وكنت سكرتيرا عاما للحزب عام 2002 ولم يشارك في أي فعالية وطنية، علاوة على أن مبنى الحزب تم شراؤه من أموال قادة الحزب ولم يكن له أرضية داخل الحزب على الإطلاق. وقال «البدوي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، أن قيادات الوفد الذين شاركوا في اللجان الوطنية ضد جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن بينهم عبدالسند يمامة الذي فصل رئيس اللجنة الشبابية. وتابع: «لن أجلس مع د. عبدالسند يمامة على الإطلاق، ولا يعنيني وجودي في الحزب خلال فترة احتلاله لكرسي الرئيس». واختتم البدوي: «الوفد هو بيتنا وبنيناه بأيدينا عبر أجيال وأسماء كبيرة، ومن هم متواجدون الآن هم ضيوف فقط، وهناك عدد كبير من أبنائي في الحزب تواصلوا معي هاتفيا خلال الساعات الأخيرة الماضية».