أعلنت الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية، والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز، وبرنامج الأممالمتحدة ل«الايدز»، عن إطلاق حملة «من بدري امان» للحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة «الإيدز»، وتستهدف الحملة تدخلات عن طريق «التوعية- الكشف – التطعيم» وتم الإعلان عن الحملة خلال مؤتمر صحفي، بمشاركة: الدكتور عماد حمادة رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية، والدكتور خالد عبدالعزيز المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بوزارة الصحة، والدكتور وليد كمال مدير برنامج الأممالمتحدة للإيدز بمصر، والدكتور محمد العزب منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية للأورام السرطانية، والدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بوزارة الصحة، والدكتورة هالة عدلي حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم. وكشف الدكتور محمد العزب منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 عالميًا، والرابعة بين السرطانات التي تصيب السيدات بعد سرطان الثدي، الأمعاء، والرئة، مع تسجيل حالة وفاة كل دقيقتين بسبب المرض عالميًا. وقال العزب، في كلمته أمام مؤتمر إطلاق حملة «من بدري أمان» التي تهدف إلى التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري- إن نسبة الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم تصل إلى 63% نتيجة مضاعفات خطيرة للمرض.. مؤكدًا أن المسبب الأكثر شيوعًا لسرطان عنق الرحم هو الفيروس الحليمي البشري، الذي يُعد مسؤولًا عن 99% من الحالات. كما شدد العزب، على أن الوعي المجتمعي يمثل العامل الأهم للوصول إلى مجتمع خالٍ من هذا المرض، مؤكداً أن هناك استجابة كبيرة بالمدارس تجاه حملة التطعيم ضد سرطان عنق الرحم قال الدكتور محمد العزب، إن لقاحات سرطان عنق الرحم تمثل الحل الأمثل للوقاية من المرض، مشيرًا إلى أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اللقاح والتوعية بفعاليته وأمانه. وأوضح، أن أكثر من 270 مليون جرعة من اللقاح تم إنتاجها عالميًا، مشددًا على أن جميع الدراسات أثبتت أمانه بنسبة 100% دون تسجيل أي مشاكل صحية أو آثار جانبية تُذكر، وأكد أن اللقاح يُعطى للسيدات بثقة ودون مخاوف. كما كشف منسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة 11 عالميًا، والرابعة بين السرطانات التي تصيب السيدات بعد سرطان الثدي، الأمعاء، والرئة، مع تسجيل حالة وفاة كل دقيقتين بسبب المرض عالميًا. وأوضح، أن نسبة الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم تصل إلى 63% نتيجة مضاعفات خطيرة للمرض، مؤكدًا أن المسبب الأكثر شيوعاً لسرطان عنق الرحم هو الفيروس الحليمي البشري، الذي يُعد مسؤولًا عن 99% من الحالات من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بوزارة الصحة، أهمية حملة «من بدري أمان» بهدف التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري، مشيرًا أن الحملة، ترتكز الحملة على ثلاث محاور رئيسية: التوعية، الكشف المبكر، والتطعيم. وأشار الدكتور خالد عبدالعزيز، في كلمته خلال مؤتمر إطلاق الحملة، اليوم الأربعاء، إلى أن الحملة تأتي في إطار تعاون مثمر بين وزارة الصحة والمجتمع المدني، ممثلاً في الجمعيات المعنية، بهدف تعزيز صحة المرأة المصرية والوصول إلى أهداف طموحة تشمل تطعيم 90% من الإناث ضد سرطان عنق الرحم، الكشف المبكر عن 70% من الحالات، وعلاج 90% من المصابات المكتشفات. وأوضح عبدالعزيز، أن المبادرة وجهت دعوة لأكثر من 80 ألف سيدة لإجراء الكشف المبكر، إلا أن عدد المشاركات الفعلي بلغ 3500 سيدة فقط، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من الجهود التوعوية والتضامن المجتمعي لتحقيق الأهداف المرجوة.