في ظل صخب وضجيج ثقافة العمل الحديثة، أصبحت المقاهي ملاذا للعديد من المهنيين الذين يتطلعون إلى الهروب من بيئات العمل الجامدة أو رتابة العمل من المنزل. وتميل بعض الأبراج بشكل طبيعي إلى العمل في الأماكن المريحة والهادئة، وتلبي المقاهي جميع متطلباتها. الأبراج التي تحب العمل في المقاهى فيما يلي الأبراج الأكثر احتمالًا لإعداد أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، واحتساء المشروبات المصنوعة يدويا وإيجاد تدفقهم في المقاهي ننشرها وفقا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا». برج الجوزاء يعتبر الجوزاء من الكائنات الاجتماعية بطبيعته، ويحب أن يكون محاطا بالناس. إن ضجيج المحادثات وضوضاء أكواب القهوة تغذي إبداعهم بدلاً من تشتيت انتباههم، إن ازدواجية شخصية الجوزاء تسمح لهم بالتركيز بشكل كبير على عملهم مع الاستمرار في الانغماس في طاقة محيطهم بالنسبة للجوزاء، حيث تتوافق البيئة المتغيرة باستمرار للمقهى مع حاجة الجوزاء إلى التنوع والتحفيز العقلي، وأفكارهم الجيدة تأتي في أغلب الأحيان وسط أجواء مفعمة بالحيوية. الميزان ينجذب مواليد الميزان الذين يحكمهم كوكب الزهرة، إلى الجمال والتوازن والجماليات، بالنسبة لهم، فإن العمل في مقهى مزين جيدا ومناسب للنشر على إنستغرام أمر ملهم ومحفز ،يزدهر مواليد الميزان عندما تشعر بيئتهم بالانسجام، مما يجعل المقهى الأنيق والفني مكان العمل المثالي لهم، يخلق الديكور الأنيق وقوائم التشغيل الموسيقية المنسقة ورائحة القهوة بيئة تتدفق فيها طاقاتهم الإبداعية دون عناء. الحوت يتسم مولود برج الحوت بالحالمية والحدس، وهو مبدع بطبيعته ويسعى إلى الإلهام في محيطه، وتساعده الضوضاء الهادئة في الخلفية في المقهى الثرثرة الهادئة والموسيقى الهادئة ورنين الملاعق على التسلل إلى عوالمه الخيالية دون الشعور بالعزلة، توفر المقاهي لمولود برج الحوت العزلة التي يحتاجها للتركيز، مع الاستمرار في تقديم شعور بالاتصال بالعالم من حوله ،وهذا التوازن يغذي مساعيه الفنية والفكرية. القوس يتوق القوس المحب للحرية إلى مكان عمل لا يقيده، وتلبي المقاهي بثقافتها التي لا تتوقف روحه المستقلة تمامًا، وسواء كان القوس يعمل على خطط السفر أو العمل الحر أو المشاريع الإبداعية، فإن المقاهي تنشطه وتحرره، يحب القوس الحركة، وتوفر المقاهي شعورًا بالمغامرة دون الارتباط بمكان واحد ،والقدرة على الانتقال كما يحلو لهم تجعلهم أكثر إنتاجية. برج الدلو يفضل برج الدلو العمل في الأماكن التي تسمح له بالتفكير خارج الصندوق، حيث أن الأجواء غير الرسمية والديناميكية في المقهى تكمل حاجة برج الدلو إلى الابتعاد عن التقاليد ،كما يستمتع بمراقبة العالم، وغالبا ما يستلهم الإلهام من الأشخاص من حوله، يكره برج الدلو البيئات الجامدة،و توفر الزاوية المريحة في المقهى القدر المناسب من الحرية لتكوين الأفكار والإبداع والابتكار.