أكد الإعلامي سيد على أن «حرية تدفق المعلومات هي حق إنساني»، مشيرًا إلى أن الناس يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات عندما تغيب الحقائق، مما يؤدي إلى انتشار الشائعات. جاء ذلك خلال مائدة مستديرة بعنوان «حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة» بحضور الدكتورة عواطف الرافعي والاعلامي سيد على والنائبة أميرة صابر والنائب محمد عبدالعليم داود والاستاذ محمد عبدالسلام والدكتور أحمد سعيد ويديرها الاعلامي حسين عبدالغني، مضيفا أن «الجيل الجديد مظلوم جدا لضيق مساحة الحرية، بالإضافة إلى أن تدفق المعلومات تكاد تكون شبه مستحيلة، خاصة في ظل تعيين متحدثين رسميين في كل الهيئات ليس لديهم أي إمكانيات سوى قراءة البيانات». وأوضح «علي» أنه كان يذهب إلى نقابة الصحفيين في سن صغيرة، حيث كان يتعلم من الصحفيين الكبار أصحاب المدارس المختلفة وكان هناك العديد من مصادر المعلومات. وتابع: «لا أتصور أنه سيكون هناك مهنية وإعلام مواكب للتطور التكنولوجي في غياب المعلومات الدقيقة من الجهات الرسمية، وعندما لا توجد معلومة مدققة من السلطات المصرية، يضطر المواطنون إلى اللجوء إلى وسائل غير مدققة، مما يؤدي إلى نشر الشائعات».