كشف عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية لمشاركة القطاع الخاص بوزارة المالية، عن التجهيز لطرح 24 مدرسة بنظام الشراكة مشيرا إلى الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالطرح، لكنه اعترف بأن توفير الأراضى لإنشاء المدارس يعد موضع مشكلة مع وزارة التربية والتعليم، لكنه لم يذكر مزيد من التفاصيل فى هذا الصدد. وأضاف «حنورة»، ل«المصرى اليوم»: «سيكون بإمكان المؤهلين لمشروع إنشاء محطة الصرف الصحى بمدينة السادس من أكتوبر تقديم عطاءاتهم، بعد أن يتسلموا كراسات الشروط الخاصة بالمشروع الأحد المقبل». وتستعد حاليا الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية لطرح مشروع محطة معالجة الغسيل العكسى فى محطة مياه مسطرد بقيمة مالية تتراوح بين 1.5 إلى 2 مليار جنيه الأسبوع المقبل. وأشار «حنورة» إلى تنفيذ الوحدة 10 مشروعات بنظام المشاركة مع القطاع الخاص خلال 2023/ 2024 باستثمارات تتخطى 30 مليار جنيه، فيما تقدمت بعدد 12 مشروعًا جديدا للجنة العليا للمشاركة برئاسة رئيس مجلس الوزراء نوفمبر الماضى بتكلفة استثمارية 61 مليار جنيه، وذلك للبدء فى دراستها وطرحها تباعا، بالإضافة إلى 6 مشروعات أخرى تم دراستها وتجهيزها للطرح، كما تم طرح مشروع «معالجة الحمأة» باستثمارات تتراوح من 9 إلى 10 مليارات جنيه الأسبوع الماضى. إلى ذلك، بحث محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، مع وسيم الحنبلى، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهيئة كامبريدج، سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة. وأشاد الوزير بدور هيئة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، حيث تعتمد العديد من المدارس فى مصر على النظام التعليمى البريطانى، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات ال(IGCSE) للطلاب المصريين. وأشار إلى أن الدولة تستهدف زيادة أعداد مدارس النيل المصرية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بهذه المدارس تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية. وأكد المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهيئة كامبريدج أن الهيئة تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، مؤكدًا التزام الهيئة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية فى مصر. وتم خلال اللقاء استعراض برامج التعاون المشتركة، مثل مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك ما تم إنجازه فى منظومة مدارس النيل المصرية بالتعاون مع هيئة كامبريدج. كما استقبل «عبداللطيف» نائبة رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا)، ساشيكو إيموتو، لمناقشة سبل الدعم المقدم من (جايكا) لمواكبة الخطة الطموح للتوسع فى المدارس المصرية- اليابانية. وثمَّن الوزير الجهود الواضحة للوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا)، ودعمها المستمر للتعليم قبل الجامعى بنوعيه العام والفنى من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر واليابان، مؤكدًا حرص الوزارة على التوسع فى المدارس المصرية- اليابانية، وتعميم أنشطة «توكاتسو» فى جميع المدارس الحكومية لما حققته من نجاح باهر. وأوضح الوزير أن أعداد المدارس المصرية- اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017.