قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم نشر قوات الاحتلال بالمنطقة العازلة مع سوريا لحماية الإسرائيليين في مرتفعات الجولان. وأضاف «نتنياهو»، في زيارة لمنطقة قرب الحدود مع سوريا، بعد سقوط بشار الأسد، الرئيس السوري المعزول: «سنراقب التطورات في سوريا عن كثب ونعمل على حماية حدودنا وضمان أمننا». وأردف أن «سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل، لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر». وأكد نتنياهو: «إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بترسيخ مكان لها على حدودنا»، متابعًا: «أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها». היום בגבול סוריה: זה יום היסטורי בתולדות המזרח-התיכון. לא נאפשר לשום כח עוין להתבסס בגבולנו. pic.twitter.com/9RUuikfKS5 — Benjamin Netanyahu- בנימין נתניהו (@netanyahu) December 8، 2024 المنطقة العازلة مع سوريا في مرتفعات الجولان يذكر أن مرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981، وتشترك هذه المنطقة الجبلية، التي تمتد على مساحة 500 ميل مربع، في الحدود مع الأردن ولبنان. ويمكن رؤية العاصمة السورية دمشق من أعلى هضبة الجولان، ويتم فصل الجزء الذي تحتله إسرائيل من المنطقة عن سوريا بمنطقة عازلة تدعمها الأممالمتحدة، وتعتبر هضبة الجولان أرضا محتلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا تزال سوريا تطالب باستعادتها. سقوط بشار الأسد كان التليفزيون السوري أعلن اليوم الأحد، سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وانتصار «الثورة السورية العظيمة». وبث التليفزيون السوري الرسمي صورة كتب عليها «انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد المجرم». وفي وقت سابق من اليوم الأحد، بث التليفزيون الرسمي السوري مقطعا مصورا للمعارضة السورية أعلنت فيه إسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون. وأكدت وكالة تاس مغادرة الرئيس السوري، بشار الأسد، دمشق وسط تطورات مستمرة في البلاد، وأفاد مسؤول في الجيش السوري بأن طائرته غادرت إلى وجهة مجهولة. أحداث سوريا الآن أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية في حالة تأهب قصوى. ولفت لافروف إلى أن بشار الأسد الرئيس السوري قام بمغادرة البلاد وأمر بانتقال سلمي للسلطة، مؤكدًا أن موسكو لم تشارك في محادثات حول تسليم السلطة، وفقًا ل«سي إن بي سي».