محفظة القرآن الكريم.. إعدام المتهم بقتل أمه بالقليوبية

قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثالثة، اليوم السبت، بالإعدام شنقا ل سائق بعد تصديق مفتى الجمهورية بإبداء الرأى الشرعى بتنفيذ حكم الإعدام وذلك لقيامة بإنهاء حياة والدته محفظة القرآن الكريم بخنقها بيديه بدائرة مركز شرطة الخانكة في محافظة القليوبية.
هيئة المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
محكمة جنايات بنها
وتضمن أمر الإحالة الخاص إلى محكمة الجنايات أن المتهم «طه.س.ح»، سائق أقدم على قتل المجنى عليها والدته «فاطمة م س» عمدًا مع سبق الإصرار على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليها عقد العزم وبيت النية على قتلها ونفاذًا لذلك توجه لمكان تواجدها واستدرجها لمخزن كائن به، وتحين الفرصة وأطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً، فجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه- بنية إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ثم أوراها الترى في حفرة أعدها ستراً لجريمته على النحو المبين- بالتحقيقات.
ووجهت المحكمة في حيثيات حكمها للمتهم كلمة قالت فيها إن المتهم كان طالبا في كلية الدراسات الإسلامة بجامعة الأزهر وتعلمت بها كيف تكون بارا بأمك، لكنك لم تبالى وارتكبت جرما لم يغتفر وتهتز له السموات السبع وازهقت نسا بغير حق إلا وهى امك الحافظة والمحفظة لكتاب الله .
إعدام قاتل أمه محفظة القرآن الكريم
وأضافت المحكمة في كلمتها للمتهم أن «المجنى عليها أمك حملتك في بطنها وهنا على وهن لمدة 9 أشهر وأنت حملتها إلى حفرة ووضعت عليها التراب لإخفاء معالم جريمتك البشعة، وقد أرضعتك من ثدييها وربتك لتكون سندا لها عند الكبر، لكنك كنت خائنا لها، استدرجتها وأطبقت يدك على عنقها حتى لفظت أنفاسها وكانت تتوسل اليك بتركها وسوف تنفذ لك كل ما تطلبه، لكنك تماديت في جرمك حتى ماتت».
كانت تحريات مباحث مركز شرطة الخانكة سابقاً- وضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية حالياً، أكدت أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجنى عليها عقد الأخير العزم وبيت النية على قتل امه ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به وتحين الفرصة وأطبق بيديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها واودى بحياتها ثم أوراها الترى في حفرة أعدها ستراً لجريمته.