شيع أهالي مدينة كفر الشيخ عقب صلاة ظهر اليوم، جثمان طالبة سودانية لقيت مصرعها مساء يوم أمس دهسًا أسفل عجلات القطار بمزلقان السلخانة بمدينة كفر الشيخ. وأقام الأهالي صلاة الجنازة عليها بمسجد التنعيم بمدينة كفر الشيخ، وسط حالة كبيرة من الحزن، وتم دفنها بمقابر الصدقة بالمدينة، حيث شارك المئات من أهالي المدينة في تشييعها لمثواها الأخير. وشهدت الجنازة تواجد أقارب الطالبة السودانية المتواجدين فى مصر حيث شاركوا فى الجنازة رفقة أهالى كفر الشيخ فى مشهد يوضح مدى التلاحم بين جميع الحضور من السودانيين والمصريين. وتم إيداع الجثمان بمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة، وتم التصريح بدفن جثمانها صباح اليوم، ليجري تشييعها لمثواها الأخير عقب ذلك بعد إقامة صلاة الجنازة عليها بأحد مساجد مدينة كفر الشيخ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق بالواقعة. وكان اللواء إيهاب عطيه، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ قد تلقي إخطار من مأمور قسم شرطة كفر الشيخ بورود بلاغ إلى شرطة النجدة بوفاة سيدة مجهولة الهوية عقب إصطدامها بقطار قلين - كفر الشيخ بالقرب من مزلقان السلخانة، لتتوفي في الحال ويجري نقلها إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام. وبالتبعية انتقل ضباط المباحث إلى موقع البلاغ في مستشفى كفر الشيخ العام، وكذلك موقع الحادث حيث تبين أنها تحمل بطاقة تحقيق الهوية السودانية، فيما أكد شهود العيال بمنطقة مزلقان السلخانة بمدينة كفر الشيخ أن السيدة كانت تتحدث في الهاتف وعند مشاهدة سائق القطار لها بدء التنبيه عن طريق أدوات تنبيه القطار ولم يتمكن من التوقف قبل الاصطدام بها، بسبب مرورها المفاجئ أثناء تحدثها في الهاتف ولتحول إلى أشلاء في الحال.