كشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة، ملابسات واقعة قيام طالب في الصف الثاني الإعدادي بإنهاء حياته بسبب تعدي والده عليه بالضرب، وذلك عقب خروجه بدون إذن من المنزل، وتبين بأن الطفل ذهب إلى حمام المدرسة، وظل نصف ساعة حال قيامه بالنداء عليه، لكنه لم يستجب فقام بفتح الباب أبصره معلق في سقف الحمام، شنق نفسه بإيشارب حريمي، حتى نقله إلى مستشفى الدمرداش لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وأضافت التحقيقات، بأن والد الطفل كان يعمل حارس أمن للمدرسة، ويسكن في غرفه بداخلها، وتوعد لضرب نجله بسبب خروجه بدون إذنه بسبب ذهابه للعب كرة القدم مع أصدقائه،مضيفًا:«لم يتهم أحد ثمة أتهما ولا يرغب في تحريك الدعوى الجنائية». وقالت والدة الطفل المتوفى: إن نجلها ذهب للعب كرة القدم حال عودته قرر بأنه كان متواجدا عند جدته خوفا من عقاب والده له وعقب ذلك اختفى ومشفتهوش وكنت بسأل عليه يقولي ليا في الحمام وبعدها تفاجأت بصراخ شقيقه عقب اكتشاف الواقعة. وأوضحت التحقيقات الأولية، أن أحمد فتحي، 14 عامًا، طالب في مدرسة الشهيد عمر طلعت بنين، والتابعة لمنطقة الوايلي التعليمية بالقاهرة، تخلص من حياته شنقا داخل حمام المدرسة بسبب والده العامل في المدرسة. وتحذر «المصرى اليوم» من الانتحار، كما تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقى الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما تحذر دار الإفتاء من مخاطر وإثم الانتحار.