درة عن بدايتها في مصر: يوسف شاهين أول من رشحني.. و«الأولة في الغرام » انطلاقتي الحقيقية

شهدت فعاليات أول أيام مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا، أمس، ندوة للفنانة التونسية درة، التي تم تكريمها في الدورة الافتتاحية، بالعين السخنة، ادارها الناقد محمد الروبي .
بداية تحدثت درة مؤكدة أنها فخورة بالتعاون مع الراحل يوسف شاهين الذي اختارها لتجسيد أول أدوارها في مصر، في فيلم هي فوضى، بدور صغير على مستوى المساحة، في دور خطيبة -شريف- وكيل النيابة ضمن الأحداث التي جسدها الفنان يوسف الشريف قائلة: «وقتها رشحني واختارني للدورة بنفسه، وقام بعمل اختبار أداء لي ومعه الاستاذ رمسيس مرزوق، وكانت نقطة انطلاقة لي في مصر، لكن العمل الذي كان سبب في تحقيقي شهرة جيدة كان فيلم الاولة في الغرام، للكاتب الراحل العظيم وحيد حامد، مع منة شلبي، هاني سلامة، الراحلين أحمد راتب وجميل راتب، في دور البنت الشعبية وكان تحدي وضعني فيه الأستاذ وحيد، ودائما في اختياراتي ابحث عن الأدوار البعيدة عني التي تمثل تحدي بالنسبة لي، في كافة المناحي».
وأضافت درة: حرصت على التنوع فيما بعد في تقديم الشخصية الشعبية، مثلا في مسلسل العار الذي حقق لي شعبية كبيرة، من خلال دور سماح، العزيز على قلبي والذي لاقى قبول الناس، ثم الريان، ثم آدم، ثم سجن النساء، الذي قدمني بشكل لم يتوقعه الناس كممثلة، ويعتبر من كلاسيكيات الدراما المصرية والعربية.