قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن قيادتها شرعت بحملة من التحركات والاتصالات السياسية والدبلوماسية المكثفة لإجهاض مخططات الاحتلال ووقف الجريمة المركبة التي يقوم بها الاحتلال في إطار حرب الإبادة والمجازر المفتوحة على مستوى القطاع وتحديدًا في شمال قطاع غزة. وأشارت الحركة، في بيان لها، أن قيادتها حذرت خلال الاتصالات السياسية التي أجرتها ولا تزال من تطبيق خطة الجنرالات، وما يترتب عليها من تهجير وتدمير. وأشارت إلى تطرقها، إلى حجم المجازر الهائلة يوميًا، والتي وصلت إلى أبشع ما يمكن أن يتخيله البشر من الإرهاب والقتل وإعدام الأطفال والنساء بدم بارد والتهجير المنظم لنحو 150 ألف إنسان مع التجويع والحرمان من كل شيء سواء الغذاء والدواء ومصادر المياه وتدمير البنى التحتية بالكامل وخاصة المستشفيات. ولفتت إلى أن في هذه الأثناء تزور وفود من قيادة الحركة كل من تركيا وقطر وروسيا، متابعة: «شملت الاتصالات مصر والأمم المتحدة وإيران». وأضافت أنه من المقرر استكمال الاتصالات مع عدد آخر من الدول على مستوى القادة والمسؤولين في المنطقة. واختتمت بيانها، بدعوة وسائل الإعلام إلى فضح جرائم الاحتلال في هذه المنطقة والتي ترتكب بشكل يومي بكثافة. ماهي خطة الجنرالات؟ وخطة الجنرالات، اقتراحها جيورا آيلاند، الجنرال السابق في جيش الاحتلال، على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، وتبناها عدد كبير من جنرالات الجيش، لذلك سميت ب«خطة الجنرالات». تهدف الخطة إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، وذلك بتهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، ثم فرض حصار كامل على الشمال، بما في ذلك منع دخول الإمدادات والمساعدات الغذائية والماء والوقود، واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير. جيش الاحتلال يواصل حصاره للشمال لليوم ال20 يشار إلى أن جيش الاحتلال يتوغل بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث يشن هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم ال 20 على التوالي، فارضا حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني.