أجرى كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، اليوم الاثنين، زيارة ل دار بن لقمان الأثري بمدينة المنصورة، والذي أسر فيه لويس التاسع ملك فرنسا عقب الحملة الصليبية، وأبدى إعجابه بالدار التي يزورها لأول مرة. ورافقه في الجولة اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور أحمد العدل، نائب محافظ الدقهلية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية، إنه زار 27 محافظة خلال زيارته لمصر، اختتمها بمحافظة الدقهلية، موضحًا أن دار بن لقمان تعتبر مكان هام جدًا في تاريخ مصر، وتعرض التاريخ الحضاري بين مصر وأوروبا، وهو ما دفعه لزيارتها، كونها تمثل جزءًا هامًا من تاريخ مدينة تقع في قلب الدلتا، ومكان أثري مثير للاهتمام يرمز للتعاون الحضاري بين مصر وأوروبا. جاء ذلك في ختام زيارته لمحافظة الدقهلية، حيث تفقد المحطة الوسيطة للمخلفات الصلبة بمدينة نبروه، والتي يتم إنشاؤها ضمن مشروع تطوير مصرف "كيتشينر"، على مساحة فدانين. ويتم تنفيذ مشروع مصرف «كيتشنر» في 3 محافظات، وهم: الدقهلية والغربية وكفر الشيخ، بطول 67 كيلومتر، والممول بقرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، بقيمة 79 مليون يورو، ومنحة بقيمة 8 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي. وتتضمن المشروعات التي يتم تنفيذها بنطاق مركزي نبروه وبلقاس في محافظة الدقهلية، محطة وسيطة بنبروه على مساحة فدانين، وغلق المقلب العمومي بمنطقة قلابشو مركز بلقاس على مساحة 52 فدانًا، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الصلبة بقلابشو، على مساحة 18 فدانًا، بطاقة استيعابية 600 طن يوميًا. وأكد السفير الأوروبي، أن محافظة الدقهلية تضم مشروعات مهمة جدًا، أهمها «كيتشنر» الذي سيتم إنهاء الجزء التخطيطي له قريبًا، ويبدأ التنفيذ في أسرع وقت، بهدف جمع المخلفات الصلبة، ودفن المخلفات التي لا فائدة منها، وتنظيف القنوات لكي لا يكون هناك مخلفات تضر المحافظة، مشيرًا إلى أن المشروع هو ثمار تعاون بين بنك الإعمار والتنمية الأوروبي والاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية.